على الرغم من رفض الإتحاد الأوروبي لكرة القدم “الويفا”، الذي يرأسه السلوفيني أليكسندر سيفيرين، دعم الملف “الإيبيري” من أجل احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي من المنتظر أن يتكون من كل من إسبانيا، البرتغال، والمغرب، في بادرة هي الأولى في تاريخ “المونديال”، إلا أن هذا الملف سيلقي دفعة كبيرة قد تجعله من أكبر المرشحين للفوز بشرف الاستضافة. صحيفة “آس” الإسبانية أكبر الصحف الرياضية الإسبانية والأوروبية، أكدت في تقرير مفصل لها، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، برئاسة جياني إنفانتينو، يولي أهمية ودعما “خاصا” لهذا الملف الإيبيري، الذي يعتبر سابقة في تاريخ نهائيات “المونديال”. وأكدت الصحيفة ذاتها أن الملف الثلاثي المغربي – الإسباني- البرتغالي، سيكون أمام لحظة مفصلية شهر يناير المقبل، عندما سيعقد الاتحاد الدولي للعبة اجتماعا للجنته التنفيدذية بمراكش، “الذي سيخصص بالأساس لدراسة نقطتين أساسيتين، الأولى تتمثل في مقترح زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كاس العالم 2022 بقطر، والثانية تتجسد في تعديل قانون تناوب القارات على تنظيم المونديال”، وهو التعديل الذي يصبو إلى الدفع بالملف الثلاثي المذكور. المصدر نفسه، اشار إلى أن هذا الملف يحظى بأهمية كبيرة من قبل إنفانتينو، كما أنه يحظى ايضا بدعم من عدد من دول القارة الأمريكية، وذلك بعد أن ساعدت إسبانيا الأرجنتين، على إقامة نهائي “كوبا ليبيرتادوريس” بين بوكا جينرو وريفربليت”. هذا الدعم، يأتي في سياق “الغضبة” الأخيرة من رئيس ال”فيفا” اتجاه الأرجنتين، والتي من المرتقب أن يتقدم هي الأخرى ملفا ثلاثية للترشح لاستضافة هذه التظاهرة، مع كل من الأوروغواي والباراغواي، وذلك بعد عجزها عن إنجاح استضافة نهائي كوبا ليبيرتادورس، وذلك بعد أن قال رئيس “الفيفا”: “كيف يمكن لبلد يرغب في استضافة المونديال ويعجز عن تأمين نهائي “كوبا ليبيرتادوريس”. كلها معطيات، تؤكد بأن الملف الثلاثي “الإيبيري”، سيكون هو المنافس الأبرز لنظيره “البريطاني- الأوروبي”، الذي يحظى بدعم الاتحاد الأوروبي للعبة، وهو الدعم الذي قد يتلاشى بسبب “البريكسيت” والخروج البريطاني الوشيك من الاتحاد الأوروبي”.