يبدو أن الأحداث السيئة التي عطلت إجراء مباراة بوكا جونيورز وريفيربلايت، عن نهائي كونميبول لكرة القدم، أثرت سلبا على ملف ترشح الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي لتنظيم كأس العالم 2030، وقربته أكثر من المغاربة والإسبان والبرتغاليين. فحسب ما أوردته صحف رياضية إسبانية، ضمنها «أس»، فإن جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، عاد من الأرجنتين، قبل أيام، حيث كان مقررا إجراء مباراة نهائي كونميبول، وهو يحمل شعورا بالخزي جراء ما حدث وعطل المباراة، مشيرة إلى أنه صار، على اقتناع، بأن تنظيم مونديال 2030 بين الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي لن يكون في مصلحة الكرة و«فيفا». وأكدت المصادر ذاتها أن رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو، الذي عاد إلى الأرجنتين، ليحضر قمة العشرين، بدعوة شخصية من الرئيس، ماوريسيو ماكري، لن يكون بمقدوره دعم ترشح الثلاثي الأمريكي اللاتيني، أمام ممثلي كبريات الاقتصادات العالمية، وهو ما يجعل الرياح الإيجابية تميل إلى ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال.