عاد فريق حسنية أكادير لكرة القدم، بفوز ثمين من مدينة أديس أبابا الإثيوبية، على حساب مضيفه جيما أبا، بعد أن تغلب عليه بهدف نظيف، برسم ذهاب دور قبل المجموعات من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية. الفريق الإثيوبي، بدأ أطوار المواجهة بضغط هجومي كبير على مرمى الحارس عبد الرحمان الحواصلي، أتيحت لهم على إثره أبرز فرصة للتهديف في الدقيقة الثانية، بعد أن منعتهم العارضة من هز الشباك في وقت مبكر. ونجح رفاق المدافع ياسين الرامي، في تجاوز ضغط البداية من عناصر الفريق الخصم، فيما كان هذا الأخير قريبا من إحراز أولى الأهداف في النزال للحسنية، وذلك بعد أن أتيحت له فرصةللتهديف، في حدود الدقيقة العاشرة، من كرة تابثة. وعانت العناصر "السوسية" كثيرا من سوء أرضية ملعب المباراة، حيث باغثهم كثيرا تغيير اتجاه الكرة عند اصطدامها بالأرض، في العديد من الكرات، إلا أن رغم ذلك تمكنوا من التعامل مع مجمل فترات النصف الأول للمواجهة بشكل جيد، والتعامل مع هذه الظروف بتدبير معقلن، مكنهم من إنهاء تفاصيل الشوط الأول بالتعادل السلبي. وواصل أصحاب الأرض، ضغطهم الهجومي على معترك الحسنية، مع بداية مجريات الجولة الثانية، بحثا عن المباغثة، قابلها أبناء المدرب ميغيل غاموندي، بقتالية دفاعية كبيرة وتصديات ناجحة من الحارس عبد الرحمان الحواصلي، مقابل الاعتماد على المرتدات الهجومية والكرات الطويلة، بحثا عن استغلال الفراغات التي يتركها لاعبو الفريق الإثيوبي في الوراء. وأتيحت فرصة سانحة للتهديف للفريق المغربي مع بداية الشوط الثاني، إلا أن اللمسة الأخيرة خانت المهاجم الصربي ميروسلاف ماركوفيتش، بعد دخوله منطقة العمليات، ليفوت بذلك على فريقه فرصة إحراز هدف التقدم. وتواصل تبادل الفريقان بعض محاولات التهديف، إذ كان الفريق المغربي، قريبا من هز الشباك في أكثر من كرة، كما هو الشأن كذلك للفريق الإثيوبي، قبل أن يتمكن اللاعب زهير الشاوش، من إحراز هدف الفوز للحسنية، بطريقة رائعة، من تسديدة قوية ومركزة، من خارج منطقة العمليات، هز بها شباك جيما أبا، في حدود الدقيقة 75. ولم تعرف باقي دقائق المواجهة، أي جديد على مستوى النتيجة، رغم بعض المناورات الهجومية للحسنية، لتنهي صافرة الحكم المالي بوبو تراوري، تفاصيل المباراة بفوز الحسنية بهدف نظيف، في انتظار مباراة الإياب، على أرضية ملعب "أدرار" بأكادير.