عاد فريق حسنية أكادير لكرة القدم، بتأهل صعب إلى دور قبل مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، من العاصمة السنغالية داكار، رغم خسارته، اليوم الأحد، بهدف نظيف أمام مضيفه جينيراسيون فوت، في مباراة إياب دور ال32 من المسابقة. وبدأ الفريق "السوسي" مجريات المواجهة بشكل جيد، من خلال نجاحهم في امتصاص ضغط البداية من عناصر فريق جينيراسيون فوت، إذ تمكن رفاق العميد جلال الداودي، من إبعاد الخطورة عن شباكهم، ومحاولة البحث عن كرات هجومية يهددون بها مرمى أصحاب الأرض. وأتيحت أول فرصة للتهديف للفريق السنغالي في حدود الدقيقة 17، عن طريق رأسية من اللاعب بابا توني، غير أن كرته مرت محادية لشباك الحارس عبد الرحمان الحواصلي، بعد جملة تكتيكية بين لاعبو فريق جينيراسيون فوت. الفريق السنغالي واصل في باقي فترات الجولة الأولى مناوراته الهجومية، بحثا عن هز شباك الحسنية، إذ خلق لاعبو جينيراسيون فوت عدة محاولات للتهديف، أثمرت إحداها إحراز الهدف، غير أن راية الحكم المساعد الثاني ألغته بداعي التسلل، لتنتهي مجريات الجولة الأولى بالتعادل السلبي. وواصلت العناصر السنغالية ضغطها الهجومي على معترك الحسنية، إذ كانوا قريبين من افتتاح النتيجة مع بداية الشوط الثاني بدقيقتين، إلا أن القائم ناب عن مدافعي وحارس "غزالة سوس"، أمام أنظار الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي تابع تفاصيل المباراة من المنصة الرئيسية. وفي الوقت الذي حاول أبناء المدرب ميغيل غاموندي، التعامل بشكل جيد مع الضغط الهجومي الكبير لأصحاب الأرض، خلال باقي دقائق الشوط الثاني، من خلال الرجوع الكلي للوراء، نجح الفريق السنغالي، في تسجيل الهدف الأول بطريقة رائعة في حدود الدقيقة 65، عن طريق تسديدة قوية ومركزة من خارج معترك العمليات، هزمت الحارس عبد الرحمان الحواصلي. وكثف لاعبو جينيراسيون فوت من ضغطهم الهجومي بعد إحراز الهدف الأول، تعامل معه رفاق ياسين الرامي، بقتالية دفاعية، إلى غاية إطلاق الحكم الليبي عبد الواحد حورايويدا، صافرته النهائية، بتأهل الحسنية إلى دور ال32 مكرر من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، مستفيدا بذلك من ثنائية الذهاب. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com