عاد محسن مربوح، الرئيس السابق لفريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، لفتح ملف الديون التي يدين بها للفريق المراكشي، مباشرة بعد تزكية سلطات مراكش لفؤاد الورزازي، رئيسا ل"فرسان النخيل" الخميس الماضي، من خلال تمكينه من وصل نهائي. وفاتح محسن مربوح، فؤاد الورزازي، في موضوع ديونه التي وعده هذا الأخير بتسديدها قبل تخليه عن الرئاسة، إذ يطالب مربوح ب300 مليونا سنتيما بشكل مستعجل. وساهم الصراع القوي بين مربوح والورزازي، خلال الفترة الأخيرة في وصول الثقة بينهما إلى الباب المسدود، حيث كشف مصدر مطلع ل"هسبورت" أن الورزازي، اقترح على مربوح تسديد قيمة الديون سالفة الذكر بتقسيمها على أشطر، مع اشتراط تدوين كل تفاصيل ذلك في محضر رسمي بحضور محامي الطرفين. ومن جانبه يشترط مربوح، توصله بضمانات كافية لتفادي الدخول في متاهات الصراع على الرئاسة باللجوء إلى القضاء، محددا بذلك للورزازي أجل أقصاه 5 أيام لإيجاد حل ومخرج للتوصل بديونه، بعد التماطل الذي واجهه به خلال الأيام الماضية، إذ لا يمانع تسديدها على دفعات. يشار إلى أن سلطات مدينة مراكش قد أنهت يوم الخميس الماضي صراع الرئاسة داخل بيت الكوكب المراكشي بشكل كبير، بعد تمكينها فؤاد الورزازي، من وصل نهائي يعترف به رئيسا شرعيا لجمعية الكوكب المراكشي فرع كرة القدم.