أجمع لاعبون دوليون سابقون حضروا للقاء الصحفي الذي عرف إعلان بادو الزاكي ناخبا وطنيا، رفقة طاقم مساعديه، أن هذه الثلة من الأسماءالمعروفة والتي أثرت السجل الكروي المغربي بالعديد من الإنجازات، ستكون لا محالة محط احترام وتقدير من لدن اللاعبين الدوليين، الذين سبق وأن شاهدوهم في صغرهم وتمنوا رؤيتهم على أرض الواقع. وكان أول المعلقين لجريدة "هسبريس الرياضية"، اللاعب الدولي السابق، رشيد الداودي، الذي بدا سعيدا باختيار بادو الزاكي على رأس الإدارة التقنية للمنتخب المغربي، حيث اعتبره الشخص المناسب في المكان المناسب، وهو الذي سيستطيع إعادة الكرة المغربية إلى نصابها. وأكد رشيد الداودي أنه ومنذ أن تم استشارة اللاعبين الدوليين من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول المدرب الأنسب لقيادة المنتخب المغربي، كان هناك إجماع من طرف هؤلاء اللاعبين على اختيار بادو الزاكي كإطار وطني لتدريب المنتخب الوطني، لأن الكل رأى فيه الشخص الأنسب لتسيير النخبة الوطنية في الوقت الراهن. رأي لم يعارضه اللاعب الدولي مصطفى الحداوي، الذي كان من بين أول المساندين لتولي بادو الزاكي الإدارة التقنية للمنتخب الوطني، إلى جانب مجموعة من الأسماء التي لمعت في سماء الكرة المغربية، كاللاعب السابق عزيز بودربالة، وسعيد شيبا، ومصطفى حجي وخالد فوهامي، مضيفا أنه جد متأكد من أن هذا "الكوكتيل" من الأسماء المغربية الكبيرة، ستعمل أضعاف طاقتها من أجل رؤية المنتخب المغربي في مكانه الطبيعي داخل القارة الإفريقية.