طلب نور الدين أمرابط، لاعب المنتخب المغربي، مازحا، خلال اجتماعه بكل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني هيرفي رونار وعبد الرزاق هيفتي، طببب المنتخب، من رئيس الجامعة أن يعتني بوالدته وأطفاله في حال أصيب بسوء أثناء مباراة المغرب والبرتغال اليوم. وأكد أمرابط في حديثه الطريف مع رئيس الجامعة أنه يريد أن يلعب المباراة بأي وجه كان، مبديا في الآن ذاته أمله في أن يتمكن من خوض النزال الحاسم أمام المنتخب البرتغالي، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم. من جهته شدد لقجع خلال الاجتماع ذاته أن القرار الأول والأخير فيما يخص مسألة مشاركته أمام البرتغال من عدمه يعود إلى طبيب المنتخب، مشددا في الآن ذاته على أن سلامة اللاعبين فوق كل اعتبار. ورغم تلقيه ضربة قوية على مستوى الرأس خلال وتعرضه لارتجاج خفيف في المخ، إلا أن أمرابط التحق في اليوم الموالي بمعسكر المنتخب، وخاض تدريبات انفرادية قبل أن يلتحق ببقية المجموعة قبل يومين من مواجهة "برازيل أوروبا". ويتشبث أمرابط بشدة بالأمل للمشاركة في مباراة اليوم، بغية مساعدة الفريق الوطني على تحقيق نتيجة إيجابية، علما أن المجموعة المغرببة باتت مكتملة الصفوف بعد عودة مروان داكوستا، الذي كان مصابا، إلى جانب نبيل درار.