خَاض الفريق الوطني المغربي، مساء اليوم الثلاثاء، آخر حصة تدريبية استعدادا لمباراة الغد، التي ستجمعه بالمنتخب البرتغالي، على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو، ضمن ثاني جولات المجموعة الثانية في نهائيات كأس العالم 2018. وشارك في هذه الحصة جميع لاعبي الفريق الوطني المغربي بمن فيهم مروان داكوستا ونور الدين أمرابط، الشيء الذي يجعل إمكانية إشراكهما من عدمه في مباراة البرتغال بيد المدرب هيرفي رونار، الذي عانى في المباراة الأولى من غياب اللاعب نبيل درار بداعي الإصابة. ولم يخض داكوستا تدريبات يوم أمس رفقة المجموعة إذ اكتفى بتداريب انفرادية في ملعب "شايكا" في مدينة فورونيج، وذلك بعد أن غاب عن حصة الأحد الماضي في الملعب نفسه، لمعاناته من تبعات إصابة تعرّض لها خلال مباراة إيران. ومن جهته تظل مشاركة نور الدين أمرابط محل شك، بين التحفظ طبيا من قبل عبد الرزاق هيفتي، الذي كان قد أكد حاجة اللاعب إلى الراحة لمدة أسبوع، وبين رغبة اللاعب الشديدة في المشاركة، بعد أن أحس بأنه قادر على التدرب وتقديم كل ما لديه للمنتخب في مباراة البرتغال. وعاد التركيز التام للمجموعة المغربية بعد "نكسة"إيران الجمعة الماضي، حيث يصمم كل اللاعبين على تقديم أداء يليق بالنخبة الوطنية وتحقيق نتيجة إيجابية تتركهم متشبثين بخيط الأمل من أجل التأهل إلى الدور الثاني. وتنطلق مباراة المغرب والبرتغال غدا الأربعاء، في الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت الروسي، الواحدة زوالا بالتوقيت المغربي، وسيكون المغرب مطالبا بتحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك من أجل الحفاظ على أمله في العبور رغم صعوبة المهمة أمام زملاء كريستيانو رونالدو.