بمعنويات عالية، يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته اليومية، تأهبا للمواجهة الحاسمة التي ستجمعه يوم الأربعاء المقبل بنظيره البرتغالي، والتي ستحدد بنسبة مئوية عالية مصير تأهله للدور الثاني من عدمه، حيث تميزت حصة صبيحة اليوم بحضور كل عناصره، بمن فيهم نبيل درار الذي غاب في المقابلة الأولى بداعي الإصابة، و أيضا نور الدين أمرابط الذي تعرض لارتجاج في المخ خلال مواجهة الأسود للمنتخب الإيراني. وقالت مصادرنا من روسيا، أن عناصر المنتخب، تجاوزا صدمة الهزيمة القاسية التي تعرضوا لها خلال المقابلة الأولى، وأن الجامعة في شخص رئيسها السيد فوزي لقجع، قدموا للاعبين كل الدعم النفسي اللازم، وما عزز آمال الأسود في الإبقاء على حظوظهم كاملة في التأهل إلى الدور الثاني، هو الظهور العادي للمنتخبين البرتغالي والإسباني خلال المقابلة الاولى التي جمعت بينهما، علاوة على النتائج السلبية التي تجرعتها منتخبات عملاقة من قبيل ألمانيا و الأرجنتين و البرازيل .. امام منتخبات متواضعة جدا.