نشر لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم نور الدين أمرابط صورة له من إحدى المصحات بمدينة بيتيرسبورغ الروسية، حاملا بإحدى يديه كشفا بالصدى (السكانير)، ومشيرا بأصبع اليد الأخرى للجماهير المغربية على أنه بخير، خاصة وأن أخبارا انتشرت منذ ليلة أمس عقب المباراة الدرامية التي جمعت المنتخب الوطني بالايراني وانتهت بهدف قاتل سجله بوحدوز ضد مرماه، تقول بأن أمرابط مصاب بارتجاج في المخ، وعلى إثر هذا الارتجاج فهو مهدد بفقدان الذاكرة مؤقتا، وبالتالي سيغيب عن الملاعب ما لا يقل عن ثلاثة أسابيع. ومن جهته طمأن طبيب المنتخب عشاق الأسود، ووعدهم بأن يكون أمرابط جاهزا بعد أسبوع، وسيغيب عن مباراة الأربعاء المقبل أمام البرتغال. وكان نور الدين أمرابط قد إلتحم بشكل قوي مع أحد مدافعي المنتخب الإيراني في الشوط الثاني من المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن مباريات المجموعة الثانية برسم منافسات كأس العالم 2018. وخرج نور الدين أمرابط بعدها بتوصية من طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي بسبب اكتشافه أن أمرابط يعاني من ارتجاج في المخ لن يمكنه من مواصلة المباراة.