تَناقلت الصحف الدولية، تصريحا لأحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يدعو من خلاله الاتحادات الأوروبية إلى التصويت لصالح الملف المغربي في سباق ترشحه لاحتضان كأس العالم 2026، قائلا في هذا الصدد: "نقول لأوروبا صوتوا على المغرب وسنصوت لكم في المرة المقبلة.. الأمر واضح، إنها الديمقراطية". وتوقّع رئيس الكونفدرالية الإفريقية، منح الاتحادات الأوروبية صوتها للملف المغربي، بالنظر إلى مجموعة من الاعتبارات التي تخدم مصالح الأوروبيين، أبرزها قرب المسافة، التوقيت الزمني، بالإضافة إلى قدرتهم على دخول المغرب دون تأشيرة. ومن جهة أخرى، قالت صحيفة "insideworldfootball" الإنجليزية، إن جياني إنفانتينو يسعى إلى تسديد دينه، ومساعدة الملف الأمريكي على نيل شرف احتضان كأس العالم 2026، بعد الدعم الكبير الذي لقيه من قائد كرة القدم الأمريكي سونيل غولاتي، حين أصبح رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما يثير مخاوف المسؤولين المغاربة المشرفين على ترشح المملكة المغربية. وأضافت المصار ذاتها، أن هناك مجموعة من الشكوك حول تقرير لجنة "تاسك فورس" التي زارت أخيرا كلا من المغرب، الولاياتالمتحدة، كندا والمكسيك، مشيرة إلى أن المسؤولين المغاربة يتخوّفون من انعدام الحياد في التقرير، خصوصا وأن اللجنة تضم حلفاء الرئيس إنفانتينو، بدلا من أعضاء مستقلين عن الاتحاد الدولي للكرة. ولازالت مجموعة من المنابر الإعلامية الدولية، تتوقّع فوز المغرب بعدد الأصوات، على حساب الملف الثلاثي، شريطة تأهله إلى المرحلة الموالية المحدّدة في 13 من يونيو المقبل، مشيرة إلى أن الزيارة الثانية غير المتوقعة للجنة إلى المغرب، قد تعيق تأهل المملكة المغربية إلى مرحلة التصويت.