أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية الشهيرة، أن فرنسا تتجه إلى التصويت لصالح المغرب من أجل استضافة كأس العالم 2026 لكرة القدم، والتي ينافس فيها الثلاثي الأمريكي، المتكون من كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، المكسيك، وكندا، وذلك بالنظر إلى "الجاذبية" التي يمثلها الملف المغربي لفرنسا مقارنة مع نظيره الأمريكي. وأكدت الصحيفة ذاتها، في مقال لها نشرته أمس الجمعة، أن مانويل لوكريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يتجه إلى منح صوته للمغرب من أجل استضافة هذه الدورة، وذلك بالنظر إلى العديد من العوامل، التاريخية، السياسية، والاقتصادية، وشددت الصحيفة ذاتها على أن الملف المغربي يجذب أنظار الفرنسيين خاصة، والأروبيين بشكل عام بحكم الامتيازات التي يحملها مقارنة مع الملف الأمريكي. وكتبت الصحيفة الشهيرة نفسها، أن "الدول الأوروبية منجدبة أكثر نحو الملف المغربي، مقارنة مع الملف الأمريكي، كما أن القارة الإفريقية أعلنت بشكل علني دعمها الكامل للمغرب من أجل استضافة هذه التظاهرة الكروية العالمية". وأقر المصدر ذاته، بأن العالم منقسم بين ملف أمريكي ثلاثي يؤكد القائمين عليه على جاهزيته التامة من أجل احتضان المونديال في أحسن الظروف، بحكم جاهزية الملاعب والبنى التحتية الرياضية، وآخر مغربي يحمل أحلام القارة الإفريقية، من أجل استضافة هذا العرس الكروي العالمي للمرة الثانية في تاريخ القارة السمراء. ونقلت "لوموند" تصريجات سابقة لمولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة الملف المغربي لاحتضان المونديال، والتي قال فيها بأن المغرب يتوفر على 5 ملاعب جاهزة من أجل استضافة هذا الحدث، وسيتم توسيعها وإعادة هيكلتها، كما سيشد ثلاثة ملاعب أخرى، من بينها ملعب الدارالبيضاء الكبير الذي يتسع لازيد من 93 ألف متفرج. كما نقلت أيضا تصريحات، سونيل غولاتي، الرئيس السابق للجنة ترشح الملف الثلاثي الأمريكي، والذي قلل من تأثير سياسة الرئيس الأمريكي، دولاند ترامب، الغير شعبية، ودخوله في أزمات سياسية مع عدد من الدول، واعتبر بأن الاتحادات الكروية الدولية ستصوت لصالح الملف الذي يستحق.