نستهل جولتنا من الصفحات الرياضية للصحف الوطنية، الصادرة، نهاية الأسبوع، من يومية "الصباح"، التي تساءلت عبر صفحتها الرئيسية "هل يتحقق حلم 42 سنة؟"، في إشارة للمباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني المحلي ونظيره النيجيري، مساء الأحد المقبل، لحساب نهائي"الشان"، حيث يمني الجمهور المغربي النفس بتتويج قاري سيكون الأول للكرة المغربية منذ 42 سنة، بعد الفوز بكأس إفريقيا للأمم في 1976. نفس اليومية، بسطت الأوراق التي من شأن جامعة كرة القدم ولجنة الدعم المواكبة لها، لعبها من أجل منافسة ملف الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك وكندا على تنظيم كأس العالم 2026، ومن بين هذه الأوراق، تغيير نظام التصويت بعدما تم سحبه من أعضاء اللجنة التنفيذية ومنحه إلى الاتحادات، وموقف عدد من الدول من مواقف وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعم إفريقيا للملف المغربي. وإلى يومية "المساء"، التي نقلت تصريحا للناخب الوطني هيرفي رونار، كشف خلاله مواجهته لمعيقات عدة خلال المفاوضات التي همت برمجة مباريات ودية للمنتخب الوطني في موعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاص بالمباريات الدولية المقرر في الأسبوع الأخير من شهر مارس. ذات اليومية، أفادت أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، اضطر لخلق بعض التوازن بعد تخليه عن الحياد لصالح الملف الأمريكي لتنظيم "مونديال 2026"، بعد أن أكد أنه معجب بالملف المغربي أيضا، في محاولة للموازنة مع تصريحه لصالح الملف المنافس في دبي الإماراتية، وذلك بعد أن حل، بالمغرب، من أجل حضور أشغال الجمع العام السنوي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وننتقل إلى يومية "الأخبار"، التي تطرقت لقرار فوزي البنزرتي، مدرب فريق الوداد البيضاوي، الاعتماد على مجموعة من اللاعبين والذين كانوا إلى غاية الأمس القريب مهددين بالرحيل عن الفريق، على غرار النيجيري شيسوم شيكاتارا بالإضافة نعيم أعراب واللاعب رشيد حسني. ونختم جولتنا من يومية "الأحداث المغربية"، إذ أفادت الأخيرة عن استعانة مواطن بمفوض قضائي من أجل الحجز على حافلة نادي مولودية وجدة، الذي ينشط ببطولة القسم الوطني الثاني، حيث أن الإجراء المتخد جاء بناء على شكاية تقدم بها مواطن في وقت سابق لدى الجهات القضائية المختصة للمطالبة بمستحقاته التي بذمة الفريق.