يستعد فريقا الجمعية السلاوية والمغرب الفاسي لتمثيل السلّة الوطنية في تصفيات المنطقة الأولى المؤهّلة للبطولة الإفريقية للأندية البطلة رجال لكرة السلّة، والتي من المقرّر إجراؤها في مدينة المنستير التونسية في الفترة الممتدة ما بين 2 و7 دجنبر المقبل. وينافس الفريقان المغربيان على بطاقتي التأهّل إلى نهائيات البطولة الإفريقية للأندية البطلة، التي سينظّمها النجم الرادسي بين 11 و20 دجنبر المقبل، عندما يواجهان كلا من أندية الاتحاد المنستيري التونسي المستضيف، وفريق المجمع البترولي الجزائري، بالإضافة إلى النصر والاتحاد الليبيين. ويسعى حامل لقب البطولة الوطنية الموسم الماضي فريق الجمعية السلاوية، إلى المضي قدما في هذه التصفيات من أجل التأهّل إلى النهائيات وتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي بالتتويج بهذا اللقب القاري لأوّل مرّة، إذ سبق لأبناء المدرّب سعيد البوزيدي أن احتلوا المركز الثالث في مناسبتين كانت أولاها عندما استضافت مدينة سلا البطولة سنة 2011، فيما كانت المرّة الثانية الموسم الماضي في العاصمة المصرية القاهرة. في المقابل يطمح وصيف الجمعية السلاوية في البطولة الوطنية فريق المغرب الفاسي تكرار إنجاز سنة 1998، عندما حقّق أصدقاء المرحوم نبيل الصواري اللقب القاري في تلك الفترة، إلا أن مسار الفريقين المغربيين في هذه التصفيات لن يكون مفروشًا بالورود، إذ سيواجهان فرقا ذات باع كبير في هذه المنافسة، منها فريق الاتحاد المنستري الذي عزّز صفوفه باستقدام مدرّب فريق الوداد الرياضي وشباب الريف الحسيمي الصربي زيلكو سيزيفيتش، ونادي المجمع الرياضي البترولي الجزائري الذي حقّق المركز الرابع في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في المغرب. يشار إلى أنه قبل بداية هذه المنافسة وقع خلاف بين جامعة كرة السلّة الوطنية واللجنة المنظّمة لهذا الحدث، بعد أن بترت هذه الأخيرة خريطة المملكة، في اللافتة الخاصّة بتصفيات كأس إفريقيا للأندية البطلة، ليتقدّم رئيس الجامعة الملكية لكرة السلّة مصطفى أوراش برسالتين احتجاجيتين إلى كل من رئيس الجامعة التونسية لكرة السلّة ورئيس المنطقة الإفريقية الأولى يطالب فيها بتقديم اعتذار رسمي عن ذلك، وإعادة صياغة المنشور متضمّنا للخريطة الكاملة للمملكة المغربية، وكان رد الاتحاد التونسي لكرة السلّة سريعا بتقديم اعتذار رسمي لنظيره المغربي عن الخطأ الذي حصل من طرف اللجنة المنظّمة، وأضافت أنها أصدرت أوامرها للجهة المنظّمة بسحب المنشور الخاطئ من التداول، وتوزيع منشور جديد يتضمّن الخريطة الكاملة والمعترف بها دوليا للمملكة المغربية.