تَدخّل الاتحاد التونسي لكرة السلّة على إثر الجدل الذي أثير حول قضية "بثر" جزء من خريطة المملكة المغربية من ملصق خاص بتصفيات كأس إفريقيا للأندية البطلة للمنطقة الإفريقية الأولى، التي ينظّمها الاتحاد المنستيري التونسي لكرة السلة، في الفترة الممتدّة من الثاني إلى سابع دجنبر المقبل. وأخلى الاتحاد التونسي، في شخص رئيسه علي البنزرتي، عبر مراسلة لنظيره المغربي، مساء أمس الخميس، مسؤوليته من الخطأ المرتكب، معتبرا إياه أنه "تم بطريقة عفوية من قبل مصمم اللافتة التابع للنادي الرياضي المنستيري، الأخير الذي يعنى بتنظيم الدورة دون سواه وكون لجنة التنظيم مستقلة عن الجامعة"، قبل أن يبلغ الجهاز الوصي على الرياضة في تونس المنظّمين قصد سحب اللافتة من الموقع الرسمي الخاص بالبطولة. ويأتي الرد التونسي، في ظل تحرّك الجامعة الملكية المغربية لكرة السلّة، فور معاينتها للملصق موضوع الجدل، حيث بادرت إلى مراسلة "احتجاج واستنكار" للاتحاد التونسي، لما وصفته "فعل لا مسؤول يسيء للعلاقات الأخوية التي تربط الجامعتين"، مطالبة في الآن ذاته بتصحيح الوضعية وإعادة صياغة المنشور بخريطة المغرب كاملة. جدير بالذكر، أن الجامعة المغربية لكرة السلّة، هدّدت بعدم المشاركة في التصفيات الإفريقية للأندية البطلة وبالتالي انسحاب كل من فريق المغرب الرياضي الفاسي وجمعية سلا، في حال لم يتم الاستجابة لطلبها وتقديم اعتذار رسمي من الجهات المعنية، وهو ما تم فعلا من قبل رئيس الاتحاد التونسي، حسب ما توصّلت به جريدة "هسبورت"، عبر مراسلة الجهاز الأخير لنظيره المغربي.