فاز فريق الريان القطري بلقب الدورة 27 من البطولة العربية للأندية البطلة في كرة السلة، بعد انتصاره على فريق الجمعية السلاوية، بحصة 85 مقابل 78 . وقد عرفت المباراة في أشواطها الثلاثة الأولى سيطرة لفريق الريان القطري، الذي يضم بين صفوفه ثلاثة لاعبين أجانب ومجنسين. وحتى يوسع الفارق كان لاعبو الفريق القطري يعتمدون على التسجيل من خارج القوس، الأمر الذي كان يمنحهم دائما التفوق، ولم يستطع الفريق السلاوي التعادل مع فريق الريان القطري إلا في مناسبتين. الربع الأخير من المباراة نظم فيه فريق الجمعية السلاوية لعبه وأبعد عنه التسرع،لكن الأخطاء الكثيرة للاعبيه، والخطأ التقني للمدرب البوزيدي، إضافة إلى الإنهاك البدني الذي كان يعاني منه لاعبو الجمعية السلاوية بعد مباراة نصف النهاية القوية ضد فريق الرياضي اللبناني، صاحب خمسة ألقاب منها ثلاثة متتالية، والتي جرت يوما قبل مباراة النهاية، والتي حرمت فريق الجمعية السلاوية من خدمات اللاعب المجرب والكبير زكرياء المصباجي بعد إصابته في الكتف، كما أن المدرب البوزيدي لم يكن بمقدوره تدوير لاعبي دكة الاحتياط، وكان العوض في جماهير الجمعية السلاوية، التي شجعت ومن دون انقطاع، لكن ذلك لم يمنع من حفاظ فريق الريان القطري على تفوقه، وبالتالي رفع كأس الدورة التي تسلمها من بدر بنسعود، رئيس الإتحاد العربي لكرة السلة واللجان العربية الرياضية. وفي تصريح لجريدة»الإتحاد الاشتراكي»أكد عبد الله الحسوني، رئيس عصبة الغرب لكرة السلة، بأن فريق الجمعية السلاوية كان في مستوى تشريف كرة السلة المغربية، كما أنه عرف كيف ينجح في تنظيم هذه الدورة بإحترافية كبيرة الشيء الذي يؤكد ثقة الإتحاد العربي بمنحه شرف التنظيم للمرة الثانية. يذكر أن الدورة 27 للبطولة العربية للأندية البطلة في كرة السلة،والتي استضافتها الجمعية السلاوية للمرة الثانية جعلت مدينة سلا تتكلم لغة كرة السلة، وتعيش على إيقاع رياضة لها عشاق كثر بمدينة سلا، وذلك مابين 25 أكتوبر و6 نونبر. وقد شارك في هذه البطولة 14 ناديا عربيا(الجمعية السلاوية،أمل الصويرة،الريان القطري،الرياضي اللبناني، الأهلي المصري، المجمع البترولي الجزائري، نفط الجنوب العراقي، الإسكندري المصري والنجم الرادسي التونسي، بير زيت الفلسطيني، التلال اليمني، كاظمة الكويتي، أحد السعودي والسيب العماني.)