أَنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة السلّة، مساء أمس الأحد، مبارياته في الجولة الأولى من تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهّلة إلى بطولة العالم 2019 في الصين، والتي احتضنتها قاعة "لواندا" في أنغولا، في المركز الثالث، خلف المنتخبين الأنغولي والمصري، بعد أن تعثّر أمامهم في المواجهتين المباشرتين، مكتفيا بتحقيق انتصار وحيد أمام منتخب الكونغو الديمقراطية. وستكون أمام العناصر الوطنية مهمّة "معقدة" من أجل بلوغ "المونديال"، إذ سيدخل غمار مباريات الإياب، التي ستستضيفها مصر، في الفترة ما بين 29 يونيو وفاتح يوليوز من السنة المقبلة، على أمل تحقيق أحد المراكز الثلاث الأولى، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التنقيط المحصّل عليه، من شأنه أن يحدّد خصوم المنتخب الوطني في المرحلة الثانية من التصفيات. وحدّد الاتحاد الدولي لكرة السلّة، نظام التأهّل من القارة الإفريقية، عبر مرحلة أخيرة، ستجرى ما بين شتنبر من السنة المقبلة وفبراير 2019، حيث ستدخل غمارها 10 منتخبات، مقسّمة إلى مجموعتين، ستحجز منها خمس تذاكر إلى "المونديال"، إذ سيتأهّل إلى الحدث العالمي المحتلّان للمركزين الأوّل والثاني عن كل مجموعة، بالإضافة إلى صاحب أفضل مركز ثالث. يشار إلى أن المشاكل بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلّة ووزارة الشباب والرياضة، أرخت بظلالها على تحضير المنتخب الوطني للجولة الأولى من تصفيات "مونديال2019"، فضلا عن بعض العراقيل التي رافقت العناصر الوطنية إلى "لواندا"، حيث اضطر المدرّب سعيد البوزيدي إلى الاعتماد على ثمانية لاعبين فقط خلال المباراة الأولى أمام المنتخب الأنغولي، بسبب إتلاف أمتعة أربعة منهم، إضافة إلى الإرهاق البدني الواضح على جل العناصر المؤثّرة، خلال المواجهة الأخيرة أمام مصر، مساء أمس. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي مني بأوّل هزيمة أمام أنغولا بحصّة 62 مقابل 56، وذلك في المباراة الأولى من تصفيات المنطقة الإفريقية، قبل أن يتمكّن من تحقيق انتصار، مساء السبت، أمام منتخب الكونغو الديمقراطية (88/81)، ثم فشل في المواجهة الثالثة والأخيرة، أمس الأحد، بعد الهزيمة أمام المنتخب المصري، بفارق أربع نقاط (67/63).