يراهن فريق الفتح الرياضي، على إعادة "ملحمة" 2010 التي توِّج خلالها بكأس الكونفدرالية الإفريقية، رفقة المدرّب الحسين عموتة، والبحث عن إنجاز إفريقي جديد، خصوصا وأن مسار المجموعة ضمن هذه النسخة يعد جيّدا، بعد بلوغها دور نصف النهائي من المسابقة الإفريقية، إذ تفصلها خطوة وحيدة عن النهائي قبل المنافسة على الكأس. ومن أجل تحقيق هدف الموسم الحالي والتتويج بكأس "الكاف"، سيكون على الفريق "الرباطي" تدارك نتيجة الذهاب أمام نادي تي بي مازيمبي، وتجاوز عقبته على أرضية مولاي الحسن في الرباط، خلال المواجهة التي ستجرى يوم السبت المقبل، إذ ستكون المجموعة مطالبة بتسجيل أكثر من هدف، قصد تحقيق التأهّل إلى المباراة النهائية، علما أن مواجهة الذهاب انتهت بهزيمة ممثّل المغرب بهدف نظيف. ويحاول فريق الفتح الرياضي، تجاوز أمر الإقصاء من كأس العرش على يد فريق الرجاء البيضاوي، وذلك من خلال تركيز الطاقم التقني على الجانب الذهني، والرفع من معنويات المجموعة، قصد التحضير بشكل جيّد لمواجهة تي بي مازيمبي، التي تظل مهمّة بالنسبة إلى الفريق من أجل مواصلة مساره في الكأس الإفريقية، على اعتبار أن أي نتيجة غير الفوز ستقضي على حلم إضافة لقب "كاف" آخر إلى الخزينة، بعد تتويج 2010. واستأنف فريق الفتح استعداداته لمواجهة إياب نصف نهائي "الكاف"، حيث سيكون على الطاقم التقني مراجعة الأوراق وتصحيح الأخطاء، خصوصا بعد تحقيق هزيمتين متتاليتين، وذلك رغبة منه في تدارك نتيجة الذهاب، والبحث عن فوز يقوده نحو تحقيق الكأس الإفريقية. ويعد الفريق "الرباطي" من الأندية التي تخلق المفاجأة على أرضية ميدانها، وتعود لتدارك نتيجة الذهاب والتأهّل إلى الدور الموالي، وهو المعطى الذي يراهن عليه اللاعبون، في ظل الهزيمة التي تلقّوها في لوممباشي، إذ يعد الفتح قويا على ملعبه وأمام جمهوره على الرّغم من عدده القليل.