من المرتقب أن يخوض فريق الفتح الرباطي مباراة صعبة، عندما يواجه تي بي مازيمبي الكونغولي، الأحد المقبل، على أرضية لوممباتشي، برسم ذهاب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية. ويدرك وليد الركركي أهمية هذه المباراة، خاصة أن مازيمبي يعتبر من أبرز الأندية الأفريقية التي تألقت في السنوات الأخيرة، خصوصا في معقله، وأمام جماهيره. ويدخل الفتح اللقاء، متسلحا بالتاريخ و تحديدا سنة 2010 ، حين أحرج فريق الصفاقسي التونسي بطيب لمهري وتمكن من التتويج بلقبه الوحيد إفريقيا. ويعتبر الفتح الرباطي من بين الفرق المغربية التي استطاعت أن تكتسب خبرة إفريقية، إذ شاركت في السنوات الأخيرة، وبلغت في النسخة السابقة المربع الذهبي للكونفيدرالية، وخرج على يد مولودية بجاية الجزائري. ويعتمد الإطارالوطني وليد الركراكي، الذي نقش إسمه ضمن قائمة المدربين المغاربة،على مجموعة من الأسلحة، لمواجهة شراسة مازيمبي، أبرزها خبرة بعض اللاعبين أمثال المهدي الباسل وبدر بولهرود وأيوب سكومة والمهدي خالص ومانداو. ويبقى الحماس والروح الجماعية ، السلاح الأبرز لأبناء الركراكي، من أجل لخروج بنتيجة إيجابية من الكونغو.