خلّف وضع المغرب لملف ترشيحه لاحتضان كأس العالم سنة 2026 يوم أمس الحمعة، ردود فعل متباينة من طرف الإعلام العالمي، في حين لقي ذلك مساندة من طرف الإعلام الإفريقي الذي يشجّع على استضافة هذا الحدث العالمي في القارة الإفريقية. ولم يتفاعل الإعلام العالمي وخاصّة الأمريكي منه، مع خبر تسليم الكاتب العام طارق نجم ملف ترشيح المغرب إلى فاطمة سامورا الأمينة العامة للفيفا، وأعضاء لجنة ترشيح كأس العالم 2026، إذ ظل بعيدا عن التعليق على هذا الحدث، رغم أن المغرب بات ينافسه بشكل خاص على كسب ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بغية الاستفادة من تنظيم مونديال العالم، إلى جانب كل من كندا والمكسيك اللذين يرغبان في تنظيم مشترك لهذه البطولة العالمية. وعكس ذلك، لقي هذا الموضوع مساندة إفريقية من أجل تنظيم المونديال، إذا علّقت "أفريكا نيوز" على هذا الموضوع معتبرة إياه مكسبا لإفريقيا، كما أكّدت أن البنيات التحتية الرياضية في المغرب تطوّرت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، ولا زالت الدولة المغربية تعمل بشكل كبير لتنظيمه بعد تسع سنوات. وبدورها قالت "أفريكا طوب" إن المغرب متحفّز بشكل كبير لجلب أقوى المنتخبات العالمية لأرضه سنة 2026، لكنه سينافس مجموعة قوية تضم ثلاث دول كبيرة، معتبرة أن حظوظه قائمة على اعتبار أنه يحاول للمرّة الخامسة وأنه أوّل بلد وضع ترشيحه بشكل رسمي للفيفا. يشار إلى أن المغرب كان قد طلب لأوّل مرّة استضافة نهائيات كأس العالم سنة 1994، بعد منافسة ثنائية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعاد مجدّدا لتقديم طلب تنظيم البطولة في نسخ 1998 التي آلت لفرنسا، و2006 التي فازت بها ألمانيا، و2010 التي احتضنتها جنوب إفريقيا.