لفت الغيني نابي كيتا، لاعب ليفربول المُعار إلى لايبزيغ، الجميع، بموهبته، وتحوَّل باجتهاده من شاب بسيط إلى نجم يُشار إليه بالبنان، وتضاعف سعره عشرات الأضعاف، خلال 3 سنوات. لكنَّ اللاعب، لفت الجميع في شأن آخر، مؤخرًا، وهي ملابسه التي جعلت الكثيرون يتحدثون عنها، وعن قيمتها المالية. وفاجأ اللاعب، خلال مباراة فريقه، أمام فرانكفورت يوم السبت الماضي، متابعي المباراة، عندما ظهر بملابس خارج أرض الملعب (لم يشارك لإيقافه 3 مباريات) وكأنَّه في عرض للأزياء. وكتب الصحفي "هينينغ فاينت"، نائب رئيس تحرير مجلة "شبورت بيلد"، الشهيرة على "تويتر": "معجب بملابس نبي كيتا؟.. يمكن الحصول على هذا (اللوك) بمبلغ 2880 يوور...". وأخذ فاينت، يذكر سعر القبعة التي يرتديها كيتا، وغيرها من قطع الملابس، وأضاف "تابعوا المزيد غدًا". ونشر موقع "شبورت بيلد"، صورة لكيتا بملابسه كاملة، وكتب أنَّه من خلال مساعدة النجم السابق مايك هانكه، تم تقدير قيمة ما يرتديه كيتا من ملابس. وأضاف الموقع، أنَّ السترة الحمراء قيمتها 980 يورو، والحذاء الرياضي 600 يورو، والسروال 600 يورو، وال"تي شيرت" 400 يورو، والقبعة ثمنها 300 مائة يورو. ولم يتحدث خبير الملابس، عن ثمن الهاتف الجوال، ولا الساعة، ولا القلادة. لكن المعلقين على موقع "تويتر" ردوا على الصحفي، فمنهم من قال: "ما أهمية ذلك؟.. إنَّه يعمل من أجل المال الذي يحصل عليه. دعوه يكون (كما يريد). وشكك مغرِّد آخر في أسعار قطع الملابس هذه. بينما قال ثالث "أليس لديكم شيئًا لتخبرون عنه". لكن النمساوي رالف هازنهوتل، مدرب كيتا في لايبزيج، قال إنَّ "اللاعب مستواه رائع وإنسان نبيل، ولاعب كرة ممتاز، يتمتع بأناقة مدهشة مع الكرة". ويتحدث كيتا نفسه، عن أنَّه تعلَّم الكرة في شوارع كوناكري، عاصمة غينيا، مثل كل الأولاد في أفريقيا، الذين يتعلمون الكرة في الشارع. وقال لمجلة "كيكر" في وقت سابق: "لقد تعلَّمت في الشوارع كيف أفرض نفسي، وأعتقد أنَّه من المهم جدًا أن تكون لديك قوة إثبات الذات". يُذكر أنَّ نابي كيتا، ارتفع سعره في عامين فقط من 1.5 إلى 15 مليون دولار، وفي العام الثالث بلغ سعره 55 مليون يورو.