أثار نقل مكان إجراء المباراة المرتقب أن تجمع الفريق الوطني المغربي بنظيره الهولندي في ال31 من ماي الجاري، من ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء إلى الملعب الكبير لأكادير، جدلا كبيرا، خاصة بعد إجراء فريق الوداد البيضاوي لمباراته أمام القطن الكاميروني لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، ليلا، دون تسجيل أي مشاكل تذكر على مستوى الإنارة. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد بررت نقلها مكان المباراة من "دونور" إلى أدرار في تصريح سابق ل"هسبورت" بتوصلها إلى أن إنارة ملعب محمد الخامس غير جاهزة، إذ كان مبرمجا أن يحتضن أول مباراة للفريق الوطني بعد إعادة افتتاحه رسميا بداية أبريل الماضي. وأجرى الوداد البيضاوي، الذي توج الأربعاء، بلقب البطولة الوطنية ال19 في تاريخه، مباراته أمام القطن الكاميروني في 12 ماي الجاري، في التاسعة ليلا، وبحضور جمهور "ودادي" عريض، ومر اللقاء في جو رياضي، دون تسجيل أي ملاحظات، علما أنها المباراة الأولى التي تجرى على ملعب البيضاء ليلا بعد إعادة افتتاحه. ويظل السبب الرئيسي وراء تغيير وجهة مباراة "أسود الأطلس" ومنتخب "الطواحين" من الدارالبيضاء إلى أكادير مجهولا إلى حدود الساعة، في ظل جاهزية ملعب الدارالبيضاء لاحتضان مباريات كرة القدم مساء. وتخللت برمجة المباراة الودية بين المنتخبين العديد من العراقيل، إذ اقترحت جامعة كرة القدم في الوهلة الأولى إجراء اللقاء في العاشرة مساء، وهو ما رفضه الاتحاد الهولندي الذي طرح بدوره إمكانية خوض المباراة في الثامنة مساء، ليتم الاستقرار في الأخير على الخامسة والنصف عصرا، حتى لا يتزامن توقيت المباراة مع ساعة الإفطار.