اهتمت جل الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية، الصادرة لعدد غد الجمعة، بالعقوبة التي تعرض لها فريق الرجاء البيضاوي، من قبل لجنة التأديب التابعة لجامعة الكرة، حيث عاقبته بخوض مباراة "ويكلو" أمام أولمبيك خريبكة، وإلزام إدارة النادي بتحمل الخسائر التي تعرض لها ملعب مراكش الكبير، فيما خصصت حيزا لمشاركة الأندية المغربية في كأس الكونفدرالية الإفريقية. ونستهل جولتنا من جريدة "المساء"، التي أكدت أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تدرس إمكانية إيفاد لجنة خاصة إلى كينيا للوقوف على مدى تقدم الأشغال في هذا البلد الإفريقي تحسبا لتنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين المقررة بداية العام الجديد، إذ يوجد المغرب في خانة البدلاء، بل البديل الوحيد القادر على تنظيم هذه البطولة، في حال تبين أن كينيا غير قادرة على بتاتا على احتضان المنافسة. ومع "المساء" دائما، التي كشفت نقلا عن تقارير صحفية إسبانية، أن الملف المغربي الإسباني البرتغالي، سيكون أشد المنافسين للملف الأمريكي، المكسيكي، الكندي، في حال خرج إلى الواقع، كما أن جائزة نوبل للسلام تزكي طرحا من هذا القبيل، في ظل سعي "الفيفا" إلى نيل هذه الجائزة حتى تصحح صورتها وتلمعها بعد سنة من الفضائح التي حولت الجهاز من شفاف إلى مرتشي. وننتقل إلى جريدة "الصباح"، حيث كشفت عن تطورات في قضية التلاعب ومحاولة إغراء لاعبي شباب المحمدية بأموال مقابل التلاعب في نتائج بعض المباريات، بعدما قام المكتب المسير بسلك السبل القانونية من أجل تقديم المتورطين أمام القضاء، إذ حضرت المصالح الأمنية تداريب الفريق صباح اليوم، من أجل الاستماع إلى اللاعبين الذين حاول دولي سابق وعضو سابق بالطاقم التقني إغراءهم بأموال مقابل التلاعب في المباريات. وأوردت الجريدة ذاتها، في المقال ذاته، أن الجامعة والعصبة ستفتح تحقيقا في الموضوع، ناقلة تصريحا لرئيس عصبة الهواة جمال السنوني، يؤكد من خلاله أن رئيس جامعة الكرة فوزي لقجع، قد أعطى تعليماته بعدم التساهل في هذا النوع من الملفات، إذ يشدد على الضرب من حديد على المتلاعبين. ونختتم جولتنا من جريدة "الأخبار"، التي كشفت عن وجود إشكال قانوني يتعرض تعويضات خسائر ملعب مراكش الكبير، حيث اصطدمت إدارة "سونارجيس"، المشرفة على تدبير المركب، بإشكال قانوني خلال مناقشتها لمشكل العنف الذي اندلع في المدرجات الخلفية الشمالية بين مشجعي الرجاء، ما بين شوطي مباراة الكوكب والرجاء، إذ أن العقد المبرم بين الشركة والفريق "المراكشي"، يفرض على الأخير تحمل جميع الخسائر المادية التي تتعرض لها مرافق الملعب، ولأن عنف الجمهور البيضاوي قد ترتب عنه اقتلاع وتحطيم 620 كرسيا، فإن الشركة فكرت في خصم مبلغ الخسائر من مداخيل المباراة التي يفترض أن تسلم إلى الكوكب، خلال المباراة بثمن لا يقل عن 80 ألف درهم.