خلف إعلان فريق حسنية أكادير لكرة القدم، بداية هذا الأسبوع انفصاله عن المدرب الأول للفريق عبد الهادي السكتيوي، العديد من الردود والانتقادات من طرف جمهور الفريق السوسي، لمسؤولي هذا الأخير، حيث لم تتقبل فئات عريضة من أنصار وعشاق الحسنية، تلخيص واختزال الفشل الكبير الذي أبانت عنه ''غزالة سوس'' في المواسم الأخيرة، في المدرب لوحده دون أن يتحمل أعضاء المكتب المسير نصيبهم من مسؤولية الفشل. وصب جمهور الحسنية جام غضبه عبر تدوينات وتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي، على مسؤولي الفريق "السوسي"، محملين بذلك مسؤولية ما يعيشه ممثل سوس للرئيس الحبيب سيدينو، ومن معه في المكتب المسير، بعد أن فشلوا في تدبير وتسيير شؤون "غزالة سوس" في المواسم الأربعة الأخيرة التي قادوا من خلالها سفينة الفريق. ورفعت الجماهير "السوسية" الغاضبة عن وضع الفريق، في تعليقات ''فايسبوكية'' عبارة ''إرحل'' في وجه الحبيب سيدينو، محملة إياه جزء كبير من مسؤولية أزمة الحسنية، بعد أن فشل في تحقيق كل الأهداف التي سطرها في أولى مواسمه على رأس إدارة "غزالة سوس"، رافضة أن يكون عبد الهادي السكتيوي، تلك الشماعة التي تعلق عليها فشل أربعة مواسم كروية كاملة. ونال بدوره أحمد أيت علا، الكاتب العام والناطق الرسمي للفريق، نصيبه من انتقادات الجماهير "السوسية"، حيث طالبته بتقديم استقالته والرحيل وراء السكتيوي، إذ تساءلت هذه الجماهير في تعليقات لها على الصفحة الرسمية للفريق "السوسي"، وكذا في تعليقات على صفحة "هسبورت" و"هسبريس" عن ماذا قدم أيت علا، للحسنية بعد عدة سنوات من التسيير مع مكاتب مختلفة تعاقبت على قيادة إدارة الحسنية. وعبرت جماهير "غزالة سوس" عن تخوفها الكبير من فشل مشروع الشركة الرياضية للحسنية الذي بصدد التحضير له، في حالة بقاء وتشبث بعض المسؤولين الحاليين بكرسي التسيير، إذ يرون أن التحول للشركة الرياضية يفرض تغييرا في العقلية التسييرية وكذا الأشخاص، جازمين أن المكتب الحالي الذي يقوده الحبيب سيدينو، قد فشل فشلا كبيرا في إخراج الحسنية من أزمتها الحالية وقيادة الفريق لمنصة التتويج.