ارتبط في الآونة الأخيرة، اسم اللاعب المغربي حمد الله عبد الرزاق في فريق لخويا القطري، قصد تعويض مواطنه يوسف العربي، هداف دوري "نجوم قطر" بعد الإصابة التي تعرض لها خلال الأسبوع الماضي، والتي أنهت موسمه، غير أن حمد الله بدا غاضبا من الإشاعات التي تلاحقه منذ مدة، ونفى نفيا قاطعا دخوله في مفاوضات متقدمة مع مسؤولي نادي لخويا من أجل تعويض غياب العربي في ما تبقى من المباريات. واستغرب اللاعب الدولي عبد الرزاق حمد الله، في تصريحات صحفية، للإشاعات التي تلاحقه خلال كل فترة، وما الجدوى منها، خصوصا وأنه على ارتباط مع فريقه الحالي الجيش القطري إلى غاية شهر يونيو المقبل، وقال في هذا الصدد: "لا أعلم سبب هذه الإشاعات والأخبار التي تلاحق حمد الله في كل مرة.. لا وجود لمفاوضات مع نادي لخويا القطري، ولم أتلق أي اتصال مع المسؤولين بهذا الخصوص، أنا لا أزال مرتبطا بعقد مع فريقي، ولا يمكنني التوقيع لأي ناد آخر، كما أنه كيف لي أن أوقع مع فريق آخر والموسم يوشك على نهايته؟" وأكد حمد الله، أنه لو كان الأمر صحيحا لأعلن عنه بشكل عاد، بدل إخفائه إلى حين التوصل إلى اتفاق رسمي مع المسؤولين من أجل الانتقال إلى نادي لخويا القطري، مردفا: "كنت سأعلن عن الخبر لو كان صحيحا، لا يوجد أي شيء يجعلني أخفيه، لكنني لا زلت لاعبا ينتمي إلى فريق الجيش إلى حين نهاية العقد الذي يربطني به شهر يونيو المقبل". يشار إلى أن اللاعب عبد الرزاق حمد الله، يعيش وضعا صعبا رفقة نادي الجيش القطري، بعد الإصابة التي تعرض لها بداية الموسم، خلال المعسكر التدريبي للفريق في النمسا، الشيء الذي أبعده عن لائحة اللاعبين المشاركين في المباريات سواء الخاصة بالشطر الأول أو الثاني، لينهي موسمه بعيدا عن أجواء المنافسة، على الرغم من إعلانه عن جاهزيته، خلافا لما أدلى به مدربه صبري لموشي، الذي كان قد أكد ل"هسبورت"، أن اللاعب لا يزال يعاني من الإصابة ولا يمكنه الاعتماد عليه.