أوضح جمال سلامي، مدرب المنتخب الوطني للاعبين "المحليين"، أن مواجهة المنتخب المصري في اللقاء الحاسم المؤهل إلى نهائيات بطولة إفريقيا للأمم المقررة العام المقبل في كينيا، من شأنه تحفيز اللاعب المحلي أكثر، لتقديم أداء جيد يتوج بتأهل على حساب المنتخب نفسه الذي أقصى المنتخب المغربي الأول من دور ربع نهائي "كان" الغابون. وأضاف سلامي في تصريح خص به "هسبورت" أنه كان ينتظر مباراة صعبة أمام إحدى الدول العربية من شمال إفريقيا، بعد تأكيد كل من الجزائر ومصر مشاركتها مقابل انسحاب تونس هذه المرة، مردفا "صحيح المواجهة لن تكون سهلة علينا، لأن اللاعب المحلي يشكل 70 في المائة من المنتخب المصري، لكننا بدورنا نتوفر على لاعبين متميزين بإمكانهم كسب بطاقة التأهل". وأبدى المتحدث ذاته قلقه من توقيت مباراتي الذهاب والإياب المبرمجتين في غشت المقبل، مشيرا إلى أن المواجهتين ستصادفان مرحلة الانتقالات الصيفية، "الشيء الذي قد يحرمنا من الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الذين قد ينتقلون للممارسة في دوريات خارجية. وهذا المعطى سنأخذه بعين الاعتبار خلال فترة الإعداد"، يضيف الإطار الوطني. وأكد سلامي أن مجموعة من اللاعبين المحليين اكتسبوا خبرة وتجربة كبيرتين خلال المعسكرات السابقة للمنتخب المحلي، بعد مواجهتهم لمنتخبات من حجم بوركينافاسو، الرأس الأخضر ومالي، مضيفا "هي منتخبات تتميز بطرق لعب مختلفة، فمنها المجموعة التي تعتمد على التقنيات الفردية للاعبيها، وأخرى تتميز باللعب السريع، ثم مجموعة أخرى تعتمد على الاندفاع البدني والكرات العالية مثل مالي". وعبر سلامي، المشرف على المنتخب المحلي بصحبة هيرفي رونار والإدارة التقنية الوطنية، عن ارتياحه لوضعية المنتخب قبل المباراة، مشيرا إلى أن 4 أندية مغربية ستدخل غمار المنافسات الإفريقية وهو ما سيكسب لاعبيها خبرة كبيرة، إضافة إلى مشاركة الفتح الرياضي في منافسة كأس العرب، الصيف المقبل في مصر، "ما سيطرح أمامنا خيارات عديدة لمجموعة واسعة من اللاعبين المجربين من البطولة الوطنية" يقول سلامي.