أعلن "الغرين بويز"، الفصيل المساند للرجاء البيضاوي، وقائد "الأولتراس" في المغرب، عودته إلى المدرجات بدايةً من مباراة الأحد اليوم التي سيحل فيها "النسور" ضيوفاً على الفتح الرياضي، في ملعب مولاي الحسن في العاصمة، إيماناً منه بحاجة الفريق "الأخضر" لجماهيره في الفترة الحالية. ويسير "الماستر" عكس تيار "اتحاد الأولتراس المغربي"، الذي كان قد عاد إلى المدرجات في الجولتين الماضيتين قبل أن يقرر المقاطعة من جديد إلى أجل غير مسمى، علماً أن "الماسترز" هم الفصيل الوحيد غير المنضوي تحت لواء الاتحاد المذكور، ولم يستجب لقراره ما قبل الأخير بتعليق قرار المقاطعة في الجولتين الخامسة والسادسة. ونشر ال GB بلاغاً في صفحته الرسمية، يعلن فيه عودته إلى المدرجات ابتداءً من مباراة اليوم، مردفاً "الرجاء يحتاجنا أكثر من أي وقت مضى، لهذا نطلب من كل رجاوي متوجه إلى الرباط يوم المقابلة أن يمتثل لتعليمات المجموعة لتفادي أي أعمال عنف أو شغب"؛ علماً أن موقف "غرين بويز" لم يَرُق لباقي "الرجاويين"، وحتى جماهير الأندية الأخرى، معتبرين أن مبدأ "التفرقة" الذي يعتمده الفصيل هو "أنانية" ولن يخدم مصلحة الأولتراس المتحد. ومن جهتها، خرجت مجموعة "درب السلطان" هي الأخرى ببلاغ أكدت فيه أن قرار تعليق المقاطعة في الجولتين الماضيتين، والذي انخرط فيه "أحفاد الرجاء"، لم يكن قراراً صائباً، موضحاً "قرار العودة إلى المدرجات لم يكن ناجحا بالمرة بكل موضوعية، بل تجددت فيه نفس الأساليب المهينة للمشجع المغربي إذ تم منع مجموعة الكاب صولي من التواجد في مدرجهم بل تم اعتقالهم، وكذلك التصرف اللامسؤول اتجاه الريد ريبلز". وعبرت المجموعة عن استغرابها من قرار اتحاد الأولتراس المغربي باستثناء مباريات كأس العرش من المقاطعة، الأمر الذي كان من شأنه أن يكون "ضربةً للمسؤولين"، مردفاً "المثير للدهشة والاستغراب هي هاته المقاطعة الجديدة التي لم تشمل مباريات كأس العرش رغم أنها كانت لتكون نقطة قوة في صالح الحركية.. لكن للأسف الجرأة مفقودة والراديكالية منعدمة". واعتبرت المجموعة في بلاغها أن فريقها، الرجاء البيضاوي، يعاني من حيف جميع المتداخلين في المنظومة الكروية، من جامعة وعصبة احترافية، وتحكيم، وبرمجة، مشيرةً إلى أنها ستظل بالمرصاد لكل من يحاول النيل من الفريق "الأخضر" بمكائد "مفضوحة"، موردةً "شموخنا بإنجازاتنا ووضاعتكم بكيدكم".