أنهت إدارة نادي الجيش الملكي ارتباطها بالمدرب عبد المالك العزيز مباشرة بعد خسارة الفريق، أمس، أمام الوداد البيضاوي بخمسة أهداف نظيفة، على ملعب الفتح في الرباط، لحساب الجولة السادسة من الدوري المغربي للمحترفين، وذلك بعد منحها أزيد من فرصة للإطار الوطني لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة وحصد نتائج إيجابية تضع النادي الرباطي ضمن الأندية المنافسة بقوة على لقب الموسم الجاري. وأكد مصدر مطلع بإدارة النادي في تصريح خص به "هسبورت" أن إدارة الفريق أخبرت العزيز بعد المباراة بانتهاء تجربته مع الجيش الملكي، مضيفا أن مسؤولي النادي كانوا قد فتحوا قبل مدة قنوات التواصل مع عدد من المدربين المغاربة والأجانب من أجل قيادة الفريق "العسكري". وأوضح المصدر ذاته أن الخسارة بخماسية أمام الوداد ليست فقط من دفع إدارة النادي إلى إقالة العزيز، مشيرا إلى أن غالبية أعضاء المكتب كانوا غير مقتنعين بإمكانية تقديم العزيز للمستوى المطلوب، إلا أن النتائج الجيدة التي كان قد حققها الفريق خلال الشطر الثاني من بطولة الموسم المنصرم دفعت المسؤولين إلى الاحتفاظ به في منصبه. وتابع المتحدث ذاته "العزيز لم يكن ليقدم أكثر مما أعطى في الشهور الماضية، الإدارة منحته فرصة لقيادة الفريق الأول للجيش رغم أن الظرفية التي أمسك فيها زمام الأمور كانت حساسة. لقد حان الوقت الآن لبداية تجربة جديدة مع مدرب آخر بإمكانه تحقيق الأهداف المسطرة من قبل مكتب النادي". وأفصح مصدر "هسبورت" عن وجود مفاوضات مع أكثر من مدرب خلال هذه الفترة، وأن سعد دحان سيكون هو قائد الفريق في المباراة المقبلة مؤقتا، في حال لم تنجح إدارة النادي في حسم تفاصيل العقد الذي سيجمعها بخليفة عبد المالك العزيز.