علمت "هسبورت" أن إدارة ملعب مولاي عبد الله في الرباط قررت تأجيل إخضاع عشب المركب لأعمال الصيانة إلى أواخر شتنبر الجاري، بعدما كانت قد راسلت في وقت سابق إدارة الجيش الملكي والوداد البيضاوي، لإخبارهما بعدم إمكانية استضافة الملعب لمباراتي الفريقين أمام أولمبيك آسفي والزمالك المصري على التوالي. وأكد مصدر "عسكري" أن إدارة الفريق تلقت اتصالا من مسؤولي مركب الرباط، لإخبارها بأن ملعب مولاي عبد الله سيكون مفتوحا في وجههم من أجل استغلاله في مباراة الجولة الثانية من الدوري المغربي للمحترفين نهاية الأسبوع الجاري، بعدما كانوا في مفاوضات للسماح لهم بإجراء المباراة المذكورة على أحد الملاعب الوطنية القريبة من العاصمة. وينتظر أن يفتح تأجيل إغلاق مركب الرباط حتى نهاية الشهر الباب أمام الوداد البيضاوي لبرمجة مباراته أمام الزمالك المصري، برسم إياب نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، على ملعب مولاي عبد الله، بعدما وجد الفريق "الأحمر" نفسه مطالبا مرة أخرى بالبحث عن ملعب لاستقبال مبارياته. وكان مسؤولو الملعب قد أرجعوا سبب عزمهم إقفال أبواب المركب من جديد لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، إلى ضرورة صيانة عشب الملعب، الذي تضرر كثيرا بسبب المباريات التي أجريت على أرضيته في الآونة الأخيرة والتي صادفت حرارة فصل الصيف. ولم يفتح ملعب مولاي عبد الله أبوابه في وجه المباريات إلا قبل أسابيع قليلة، وذلك بعد أزيد من سنة ونصف من "الإصلاحات"، عقب المشاكل الفاضحة التي عاشها الملعب أثناء احتضانه نهائيات كأس العالم للأندية نهاية سنة 2014، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول طبيعة هذه الإصلاحات، التي فرضت على عشب ملعب تطلب تجديده حوالي 22 مليار سنتيما.