وجد الوداد البيضاوي نفسه في ورطة بعدما تقرر إغلاق ملعب مولاي عبد الله في الرباط، إذ كان مسؤولو النادي يرغبون في استقبال نادي الزمالك المصري، عن إياب دور النصف من منافسات دوري أبطال إفريقيا على ملعب "الأمير"، على غرار ما دأب عليه الفريق "الأحمر" في الفترة الأخيرة. وأكد ادريس مرباح، في تصريح ل"هسبورت" أن إدارة النادي لم تستقر بعد على الملعب الذي سيحتضن مباراة النادي أمام الزمالك، مردفاً "ما زال أمامنا الوقت، وما نركز عليه حالياً هو إيجاد ملعب نستقبل فيه المغرب الفاسي عن إياب دور ال 16 من منافسات كأس العرش"، نافياً في الآن ذاته صحة ما ورد في الموقع الرسمي للكاف حول احتضان ملعب مولاي الحسن في الرباط لمباراة الوداد والزمالك، مؤكداً أن ذلك مجرد خطأ وقع فيه المسؤول عن بوابة الكاف. وحاولت "هسبورت" التواصل مع مديرة مجمع مولاي عبد الله، سميرة حمامة، للاستفسار عن تفاصيل الإغلاق المفاجئ للملعب بداعي إخضاعه للإصلاحات بعد أقل من شهرين عن فتحه، إلا أن الموظفة في وزارة الشباب والرياضة رفضت الحديث عن الموضوع. وعلق مسؤول في نادي الجيش الملكي، على إمكانية إقدام إدارة المركب على خطوة استثنائية والسماح للوداد البيضاوي بإجراء مباراته أمام الزمالك المصري في ملعب الأمير، قائلاً "إذا حصل ذلك فسنتأكد حينها من أن القائمين على قطاع الكرة في بلادنا يعملون بسياسة الكيل بمكيالين، ديك الساعة غانعرفو بلي الجامعة كاتقلب على الصداع.."، في وقت أكدت فيه بعض المصادر الخاصة أن إمكانية تفضيل الوداد والترخيص له بخوض مباراة العودة في الملعب مستبعدة. وكانت "هسبورت" قد علمت من مصادر مطلعة بأن إدارة مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط قد قررت إغلاق أبواب الملعب من جديد، وذلك لإخضاع أرضية الملعب للإصلاح بعد الضرر الذي لحق العشب، بفعل موجة الحرارة التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة، وستستمر الأشغال لشهر تقريباً، وذلك ابتداءً من بحر الأسبوع المقبل إلى غاية السابع من أكتوبر، على الأقل.