احتفت الجامعة الملكية المغربية للدراجات، مساء أمس، بمقرها في حلبة "الفيلودروم" في الدارالبيضاء، بالبطلات والأبطال المغاربة المتوجين في التظاهرات القارية والمحلية لرياضة "الأميرة الصغيرة"، خلال السنة الجارية. وخص محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، بتصريح ل"هسبورت"، على هامش الحفل الذي أقامته الجامعة، حيث قال "كما جرت العادة، تحتفي جامعة الدرجات سنويا بالإنجازات المحققة، والتي تنسجم مع عقدة الأهداف التي سطرناها مع وزارة الشباب والرياضة"، مضيفا "هي مناسبة للاعتراف بالخدمات التي قدمها الدراجون المغاربة والأطقم التقنية، إضافة إلى شركاء الجامعة ممن ساهموا في إنجاح التظاهرات المنظمة، والتي ساهمت في تحقيقنا للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" وبطولة العالم بقطر خلال أكتوبر المقبل". هذا، وقد توصل جميع عناصر المنتخب الوطني للدراجات بمستحقاتهم المادية، نظير الانجازات المحققة محليا وقاريا، بمن فيهم الدراجين الثلاث الذين تم اختيارهم لتمثيل الرياضة المغربية في الأولمبياد، وهم محسن لحسايني وسفيان حدي، تواليا، بطلي إفريقيا والمغرب، في السباق ضد الساعة، والذي سبق لهما المشاركة في دورة "لندن 2012"، إضافة إلى الدراج أنس أيت العبدية، والذي توج بطلا للمغرب في السباق على الطريق. وعن المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الدراجين المغاربة المشاركين في الأولمبياد، قال بلماحي "يعتبر محسن الحسايني من الدراجين المخضرمين، حيث سبق له التتويج بطواف المغرب سنة2011، وحقق هذه السنة بطولة إفريقيا للسباق ضد الساعة، إضافة إلى تتويجه بطوافات بوركينا فاسو، الكاميرون والكوت ديفوار. بالنسبة للبطل سفيان حدي، دراج النادي المكنسي المحترف في فريق سكاي دايف الإماراتي، فهو بطل المغرب خلال السنتين السابقتين، وأظهر على جاهزيته ليكون ضمن المشاركين في ريو، وهو الأمر الذي ينطبق على الدراج أنس أيت العبدية، الذي خاض معسكرا لمدة 8 أشهر في سويسرا بإشراف من الاتحاد الدولي". وقال أنس أيت العبدية في تصريح ل"هسبورت"، إنه "سعيد لكوني أشارك للمرة الأولى في الأولمبياد، وأطمح لتحقيق مركز مشرف في ريو، لاسيما وأنني خضت معسكرا مهما تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات في سويسرا"، مضيفا "وفرت لنا الجامعة الملكية المغربية للدراجات كل ظروف الاستعداد المواتية، والمتمثلة في خوض طوافات دولية وأخرى محلية، وذلك بغية تحقيق نتائج مشرفة".