يسافر المنتخب الوطني لرياضة سباق الدراجات بفئاته الثلاث الكبار ، أقل من 23 سنة والشبان، يومه الخميس 18 شتنبر في اتجاه شمال إسبانيا وتحديدا إلى مدينة بونفيرادا في الشمال الغربي لإسبانيا، وذلك للمشاركة في بطولة العالم التي تنطلق يوم السبت 20 شتنبر وتمتد إلى يوم 29 من نفس الشهر. واختار المكتب الجامعي أن يكون السفر عبر سيارات عادية تنقل الدراجين بمدربيهم ومساعديهم ولوازمهم ومعداتهم وذلك لاعتبارات متعددة حسب مسؤول جامعي، أوضح أن أهم الدوافع لاعتماد السيارات لهذه الرحلة يرتبط أساسا بالجانب المالي، حيث تتطلب الرحلة عبر الطائرة مبلغا كبيرا يفوق بكثير ما ستتطلبه نفس الرحلة بواسطة السيارات. أضف إلى ذلك، يقول المسؤول، أن المسافة بين المغرب وإسبانيا ليست بالبعيدة وممكن التنقل بين البلدين عبر السيارة. هذا، ويشارك المغرب في هذه البطولة العالمية الهامة بعدما ضمن عددا مهما من الدراجين في مختلف الفئات العمرية بطائق التأهل من خلال النتائج الجيدة التي حققوها في مختلف السباقات والطوافات القارية والدولية. على هذا المستوى، سيكون البطل محسن الحسايني صاحب المركز الأول في أفريكا تور لسنة 2014 ، عميدا للبعثة المغربية، وسيقود باقي زملائه في منافسة عالمية تتجه إليها كل الأنظار. وتتميز بطولة العالم باحتضانها حدث انعقاد الجمع العام للاتحاد الدولي لسباق الدراجات، والذي يضم في عضويته المغرب من خلال محمد بلماحي رئيس الجامعة، ولهذا الغرض ولحضور أشغال هذا الجمع العام، يسافر في نفس البعثة الخاصة بالدراجين، عدد مهم من أعضاء الجامعة يتقدمهم الرئيس محمد بلماحي وإلى جانبه الأعضاء بوطيب، خلدون، بنزكري والخرصي. وتتكون بعثة المغرب من 12 دراجا يمثلون الفئات الثلاث وهم: فئة الكبار: محسن الحسايني، عبدالعاطي سعدون، سعيد أبلواش، محمد أمين الرافعي وطارق الشاغوفي. فئة أقل من 23 سنة: أنس أيت العبدية، صلاح المراني و عثمان شموش . فئة الشبان: عبدالرحيم الزهيري، المهدي شكري، إلياس الرايحي وأمين كلدون. ويرافق البعثة المدربان محمد بلال و مصطفى أفندي، وأفراد الطاقم الطبي والميكانيكي المتكون من: عبد العزيز سهيل، مصطفى بجدوري، عزيز حيمو و المصطفى خلوي .