تمكن الدراجون المغاربة من إتمام مسارهم المتألق بعد أن ظهروا بمستوى جيد خلال البطولة العربية السابعة للمضمار 2015، والتي أقيمت بإمارة الشارقة، إذ توج المغرب بطلا لهذه المنافسة بعدما تمكن شكري المهدي من حصد الميدالية الذهبية بينما حصل مواطنه محسن كوراجي على فضية هذا السباق. ويعد هذا التتويج الذي يربو من خلاله منتخب الداراجات حصد النقاط المؤهلة لأولمبياد "ريو دي جنيرو" العام المقبل، استكمالا للنتائج الجيدة التي حققها، حيث تمكن الدراجون المغاربة الشهر الماضي من إثبات أنفسهم إفريقيا، ما جعل الطريق الآن تتعبد أمماهم لوضع خطوة في المنافسات الدولية والعالمية رغم التعثر الذي وقع لهم في الجزائر. وكان الفريق المغربي للدراجات قد تعرض الشهر الماضي لضغوط كبيرة، حيث قام الجزائر البلد المنظم للطواف الدولي، من استفزاز المغاربة عن طريق منح ضيافة الشرف لأعضاء من جبهة البوليزاريو، وإقحام ممثلي هذا الكيان بشكل غير قانوني للعبة، قصد وضع المغاربة أمام الأمر الواقع واستفزازهم للانسحاب، لتستفيد الجزائر من تراجع الدراجين المغاربة في التصنيف القاري على إثر عدم مشاركتهم في المسابقة التي أقيمت على أراضيها. وفي ذات السياق رفع الاتحاد المغربي للعبة شكواه للجهات الوصية عالميا على هذه الرياضة، إذ كشف محمد بلماحي رئيس الهيئة المغربية الوصية على رياضة الدرجات في تصريح ل "هسبورت" أنه يتواجد حاليا بسويسرا قصد متابعة هذا الملف، إذ أفصح بلماحي أنه التقى بالمسؤولين حيث يترقب أن يتم إنصاف المغرب ورد الاعتبار للدراجين الذين وجدوا نوعا من العراقيل في البطولة التي أقيمت بالجزائر.