تستعد الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات لتنظيم النسخة ال 25 لطواف المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين ال 23 من الشهر الجاري والفاتح من أبريل المقبل والذي سينطلق من مدينة طنجة مرورا بثماني محطات ووصولا إلى مدينة البيضاء. وستشهد الذكرى الفضية الخامسة والعشرون لطواف المغرب للدراجات مشاركة 22 دولة من مختلف القارات بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا وانجلترا واليونان وسلوفاكيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وتركيا وأوزبكستان والصين واليابان والإمارات العربية المتحدة والجزائر وتونس وليبيا وايريتيريا وجنوب افريقيا. وستكون الدراجة المغربية ممثلة بثلاثة فرق وهي الكبار والأمل والشبان بهدف منح الفرصة للدراجين الواعدين لاكتشاف خبايا السباق بغية اكتساب المزيد من الخبرة والتجربة عن طريق الاحتكاك مع دراجين متمرسين في مثل هذا النوع من السباقات. وأوضح محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، في اتصال هاتفي أجرته معه « المساء» أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل إنجاح الطواف الذي قال إنه أول تظاهرة رياضية ينظمها المغرب سنة 1927 معتبرا المناسبة فرصة لربط الماضي الجميل بالحاضر المشرق. وأكد بلماحي في الاتصال ذاته أن اللجنة التنظيمية، التي تسهر على جميع الجوانب المتعلقة بالإعداد الجيد، تنكب على وضع آخر اللمسات حتى تمر التظاهرة في ظروف جيدة ويكون النجاح عنوانها الرئيس، قبل أن يستطرد قائلا» هناك مجموعة تعمل على تفقد المدار للوقوف على حالة الطرق والمسالك التي سيعبرها الدراجون وذلك بتنسيق مع وزارة النقل والتجهيز لقياس المدار والمنعرجات، فضلا عن مجموعة ثانية تسهر على توفير شروط الاقامة من خلال التنسيق مع الفنادق لضمان اقامة مريحة إلى جانب التنسيق مع المدن التي ستتوقف بها قافلة الدراجيين للوقوف على السير العام للترتيبات، علاوة على مجموعة تنكب على المسائل الادارية نظير التأشيرات». وقال بلماحي إن جامعة الدراجة تعقد اجتماعات متواصلة مع مسؤولي وزارة الشباب والرياضة والصحة والاتصال وكذا رجال الدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والقوات المساعدة بهدف توفير كل السبل الكفيلة بإنجاح العرس الرياضي للطواف الذي ينظم تحت شعار « طواف المغرب تراث لجميع المغاربة».