أبدى محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، رضاه عن النتائج التي حققتها عناصر المنتخب المغربي المشاركة في طواف تونس الدولي في دورته الثالثة عشرة والذي ا احتضنته تونس خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 10 أكتوبر الجاري إذ تمكن المغربي عبد العاطي سعدون من الظفر بالقميص الأصفر على مستوى الترتيب الفردي، في حين تمكنت عناصر المنتخب الوطني من الفوز بلقب الطواف، الذي شهد مشاركة مجموعة من الدول وهي: الإمارت العربية المتحدة وليبيا وفرنسا والجزائر حيث شارك 84 دراجا ينتمون للدول المشاركة والذين قطعوا مسافة 1447 كليومتر على مدار شمل مختلف المدن التونسية. واعتبر بلماحي المشاركة في مجموع التظاهرات الدولية مناسبة لتقييم مستوى الدراجين المغاربة بالنظر إلى مستوى الممارسين الأوربيين أو العرب إضافة إلى أن المشاركة تندرج ضمن المخطط الذي تضعه الجامعة والذي تحرص من خلاله على الالتزام بمجموعة من السباقات، مع الإشارة إلى الأهمية التي تحتلها مجموعة من السباقات التي تعزز رصيد المغرب من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية. وأشار بلماحي إلى الحضور المغربي في المؤتمر السنوي ال178 للاتحاد الدولي لسباق الدراجات، الذي احتضنت أشغاله مدينة مندريسو بسويسرا من 25 إلى 27 شتنبر الماضي بمشاركة 192 بلدا،بحضور كل من محمد زغلول، المدير الإداري للجامعة، وعبد الخالد خلدون ، الكاتب العام للجامعة وعضو الكونفدرالية الإفريقية للدراجات الذي تمت خلاله الإشادة بمجهودات الجامعة الملكية و تم خلاله تكريم مجموعة من الفعاليات الرياضية والصحافية « لقد كان التكريم الذي حظي به المغرب أمام 192 بلدا اعترافا دوليا بما تعيشه رياضة سباق الدراجات بالمغرب على الرغم من التقدم الذي لمسناه خلال هذا المؤتمر، لكن بادرة التكريم كانت بمثابة تحفيز للأطر المغربية من أجل مواصلة المسار» وبخصوص طواف المغرب القادم أوضح محمد بلماحي أن التحضيرات لهذا الحدث الرياضي المغربي مستمرة بحيث تم إحداث لجنة أوكلت لها مهمة التحضير للطواف، وأشار بلماحي إلى أن المدار هذه السنة سيشمل شرق وغرب المملكة كما بين أن الجامعة تسعى دائما إلى الاستفادة من الدورات السابقة للطواف من خلال تقييم نقاط الضعف والقوة خلال الاجتماعات التي يتم عقدها بغية الوقوف على مكامن الخلل سواء بالجانب التنظيمي أو التقني «لقد أصبح الطواف إرثا حضاريا لجميع المغاربة واستطاع أن يتجاوز بعده الرياضي وهو ما يدفع بأطر الجامعة إلى بذل العديد من المجهودات من أجل الوصول إلى تنظيم بمستوى جيد».