تَجنّب الدولي المغربي نبيل درار المشاكل عند تقديم اعتذاره لإدارة نادي موناكو الفرنسي وباقي مكونات الفريق، صباح اليوم، وذلك عقب ما بدر منه تجاه الحكم الفرنسي طوني شابرون في إحدى مباريات الفريق في "الليغ 1"، والذي نتج عنه إيقافه لثماني مباريات. وكانت إدارة النادي تعتزم إنهاء عقد درار نهاية الموسم الحالي بعد رفضه القاطع أي عقوبة مادية قد تسلط عليه من قبل إدارة نادي الإمارة، غير أن الأخيرة تراجعت عن ذلك حسبما أعلنت في بلاغ رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني بعد اعتذار الدولي المغربي، ووافقت على وضعه رهن إشارة مدرب الفريق، ليوناردو جارديم، بداية من مباراة نهاية الأسبوع الجاري. وسيكون بمقدور درار العودة للمشاركة بصفة عادية في مباريات الفريق بداية من الأحد المقبل أمام ليل برسم الجولة 33 من الدوري الفرنسي، علما أن موناكو ينافس بقوة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يحتل الرتبة الثانية في الدوري برصيد 55 نقطة مبتعدا بفارق 3 نقاط و4 نقاط عن أولمبيك ليون ورين على التوالي، قبل ست جولات على نهاية الدوري. وكان الدولي المغربي نبيل درار، قد تلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني من مباراة فريقه موناكو، بداية فبراير الماضي، أمام نادي نيس لحساب الجولة 25 من دوري الدرجة الأولى الفرنسي، بفعل احتجاجه الكبير والصراخ في وجه حكم المباراة الذي لم يتردد في إشهار الورقة الحمراء في حق الدولي المغربي بعد أن أنذره في مرحلة أولى. وقدم درار أداء جيدا خلال مباراتي المنتخب الأخيرتين أمام الرأس الأخضر في برايا ومراكش ضمن تصفيات "الكان"، رغم عدم خوضه أي مباراة رفقة ناديه منذ فبراير الماضي، ولعبه في مركز الظهير الأيمن، الذي لا يشغله رفقة فريقه إلا نادرا.