بات الإطار الوطني جمال السلامي قريبا من تولي مهمة تدريب المنتخب الأولمبي بصحبة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، بعد أن كان حاضرا في معسكر المنتخب الوطني الأول الذي أجراه الشهر الماضي في مراكش تأهبا لمباراتي الرأس الأخضر ضمن تصفيات "الكان". وكشف مصدر مطلع أن ثلاثة أطر وطنية مرشحة لتولي هذه المهمة بالإضافة إلى جمال السلامي، وهم طارق السكتيوي، هشام الدميعي وسمير عجام، غير أن مدرب الدفاع الحسني الجديدي السابق يظل الأقرب لهذه المهمة، بحكم مراقبة الأخير لطريقة عمل رونار خلال التجمع الإعدادي للمنتخب الأول، واطلاعه على طريقة عمل "الثعلب" الفرنسي، حين كان حاضرا خلال المعسكر. وأضاف المصدر ذاته أن السكتيوي وعجام مرشحون لنيل مناصب أخرى، سيتم الكشف عنها نهاية الشهر الجاري، في الوقت الذي تقلد فيه هشام الدميعي مهمة تدريب فريق أولمبيك آسفي، خلفا لعزيز العامري الذي غادر "القرش المسفيوي" لسوء النتائج. جدير بالذكر أن الفرنسي رونار كان قد برمج مباراة ودية بين المنتخب الأول والأولمبي نهاية ماي المقبل، على أن يليها معسكر تدريبي للمنتخب "المحلي"، الشيء الذي سيحتم على الإدارة التقنية الوطنية بتنسيق مع الناخب الوطني الكشف عن أسماء المدربين والمساعدين الذين سيشتغلون تحت إشراف رونار. وينتظر أن يخصص هيرفي رونار وقتا مهما للمنتخبين "المحلي" والأولمبي، وذلك عقب نهاية البطولة الوطنية وإجراء مباراتي المنتخب الأول، الودية أمام الكونغو برازافيل ثم الرسمية أمام المنتخب الليبي برسم الجولة الخامسة من تصفيات "الكان" المقررتين في الفترة ما بين 30 ماي وسابع يونيو المقبلين.