تزور السلطات الأمنية لمدينة القنيطرة، صباح غد الأربعاء، الملعب البلدي للقنيطرة من أجل التأكد من توفر ظروف السلامة قبل فتح أبوابه من جديد في وجه الفريق المحلي، ذلك أن الزيارة التي خصصتها سلطات المدينة للملعب، اليوم، كشفت عن وجود مجموعة من مخلفات الأشغال، وهو ما اعتبرت أنه قد يشكل خطرا على الجمهور، مثلما كان عليه الحال بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي تم غلق مدرجاته الشمالية والجنوبية. وأكد مصدر جامعي مسؤول في تصريح خص به "هسبورت" أن الجامعة لم تعط بعد الضوء الأخضر لمسؤولي الفريق القنيطري من أجل احتضان مباراة نهاية الأسبوع أمام الرجاء البيضاوي بالملعب البلدي، مشيرا إلى أن القرار الآن بيد الأمان، وأن الأخيرة لن تجد مانعا في احتضان "الكاك" لمباراة نهاية الأسبوع في حال تم تأمين وإفراغ بعض مدرجات الملعب من مخلفات أعمال الصيانة. وخصص وفد مكون من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التجهيز والنقل والسلطات المحلية بالقنيطرة إضافة لأعضاء من المكتب المسير للفريق القنيطري، اليوم، زيارة للملعب من أجل معاينته قبل منح الضوء الأخضر لإعادة فتح أبوابه أمام "الكاك" وجمهوره. وأشار محمد الحلوي، رئيس النادي القنيطري، في تصريح ل "هسبورت" أن الوفد الذي زار الملعب غادر وعلى محياهم الارتياح، نظرا لما عرفه الملعب من تغييرات، مضيفا أن الملعب سيفتح أبوابه بنسبة كبيرة نهاية هذا الأسبوع، إلا في حالة إصدار قرار مفاجىء. جدير بالذكر أن النادي القنيطري سيضطر مرة أخرى إلى احتضان مباراته أمام الرجاء نهاية الأسبوع خارج ميدانه في حال تم تمديد فترة إغلاق الملعب، علما أن جمهور الفريق والطاقم التقني واللاعبون، تعذبوا كثيرا لاغترابهم خارج القنيطرة من أجل احتضان مبارياتهم بالدوري المغربي للمحترفين.