يفتح الملعب البلدي للقنيطرة أبوابه في وجه "الكاك" وعشاقه مع بداية مرحلة إياب البطولة الوطنية، وذلك في فبراير المقبل، بعد أن خضع لأعمال صيانة وتعشيب أرضيته طيلة الشهور الماضية، الشيء الذي من شأنه أن يمنح الإضافة للفريق القنيطري، الذي اضطر طيلة مرحلة الذهاب إلى احتضان مبارياته بملعب أبو بكر عمار بسلا. وأوضح مصدر جامعي في تصريح خص به "هسبورت" أن النادي القنيطري سيتمكن من احتضان أولى مبارياته هذا الموسم بميدانه عند انطلاق مرحلة الإياب، أي بعد فترة التوقف التي ستدوم شهرا، وذلك لفسح المجال أمام المنتخب الوطني للاعبين المحليين للمشاركة في نهائيات "الشان". وسيكون الفريق القنيطري أول المستفيدين من إعادة تأهيل ملعبهم الخاص في فبراير، في انتظار تسليم ملعب المسيرة الخاص بأولمبيك آسفي ثم ملعب "الفوسفاط" الخاص بأولمبيك خريبكة، وذلك على التوالي شهر مارس المقبل. وكانت عمليات الصيانة التي تخضع لها الملاعب الثلاثة قد حرمت الفرق المذكورة من الاحتضان بملعبها، الشيء الذي اضطرها إلى الاغتراب بعيدا في مدن مراكش وسلا وبني ملال، وهو ما أفقدها في الكثير من الأحيان امتياز الأرض والجمهور. وتطمح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال مبادرتها بمساعدة الأندية على إصلاح وترميم ملاعبها، إلى تكسية كل الملاعب الوطنية بالعشب الطبيعي وإزالة العشب الاصطناعي، الذي تبين أنه لا يسهم في تطوير الممارسة، إضافة لإصلاح بعض المرافق التابعة للملاعب مثل المدرجات.