قال خليل عزمي الحارس الدولي السابق في صفوف المنتخب المغربي وفريق الوداد الرياضي، إن على الجماهير الودادية تناسي الخلاف الدائر بينها وبين رئيس النادي عبد الإله أكرم، وأن تعود للمدرجات من أجل مساندة فريقها واللاعبين فوق أرضية الملعب، مضيفا أن الحماس الذي تمنحه الجماهير من خلال المدرجات، يكون له كبير الأثر على مردودية اللاعبين خلال خوضهم للقاءات. وفي إشارة منه إلى وضعية المنتخب المغربي لكرة القدم، أوضح عزمي في حديث خصّ به "هسبريس الرياضية" أن المشكل الذي تعاني منه النخبة الوطنية في الوقت الراهن، هو العكوف على تغيير المدربين بصفة مستديمة، غير مانحين الوقت للأطر التقنية من أجل تكوين منتخب قوي قادر على المنافسة في الساحات الافريقية والعالمية، مضيفا أن الجماهير لها دور كبير في الوضعية المزرية التي تمر منها الكرة المغربية، لأنها لا تصبر على اللاعبين والمدرب من أجل تقديم الأحسن، بل ترغب في النتيجة الآنية، مضيفا أنه رغم توفرنا على لاعبين في المستوى، لكن تغيير التشكيلة بين الفينة والأخرى، يخلق نوعا من عدم الانسجام بين اللاعبين، الشيء الذي ينعكس فوق أرضية الميدان ويكون المردود ضعيفا. وأردف المتحدث ورئيس أكاديمية لتدريب الحراس بالولايات المتحدةالأمريكية، أن عرين الأسود لا خوف عليه، لأنه يتوفر على حراس أكفاء إذا تم توظيفهم بالشكل الصحيح، معربا عن تقديره الشديد لموهبة الحارس آمسيف المحترف بالديار الهولندية، إضافة إلى حارس أتلتيكو مدريد ابن الوداد بونو، وكذا الحارس أنس الزنيتي الممارس بالبطولة المغربية. وتطرق خليل عزمي إلى دورة كأس العالم 1994 التي أقيمت في أمريكا، والتي أكد فيها المنتخب المغربي تفوقه من ناحية الاداء لكنه فشل في تحقيق نتائج إيجابية بسبب سوء الحظ الذي لازمه طيلة تلك الدورة.