وضعية قاتمة ومستقبل مجهول لحراسة المنتخب الوطني في ظل غياب حارس كبير بتألق لافت وتنافسية عالية، والحراس المغاربة غارقون في بحر التهميش والغياب عن التباري وعلى رأسهم محمد أمسيف وياسين بونو. فإذا كان لمياغري قد إعتزل دوليا وإذا كان أنس الزنيتي مصابا وقد تطول مرحلة تعافيه، فإن باقي الحراس المغاربة في الخارج لا يمرون بأفضل حالاتهم، إذ يسير حامي عرين الأسود محمد أمسيف نحو إنهاء مرحلة الذهاب في البوندسليغا بصورة سوداء وغياب كبير عن التنافسية وهو الذي يغيب عن مقابلات فريقه أوغسبورغ منذ شهر غشت الماضي، كما أنه لا يحضر حتى مباريات الفريق الرديف لصعوبة إزاحة الحارس اليوناني الشاب غيليوس من مقعده الأساسي. الرقم 2 في حراسة المنتخب الوطني ياسين بونو لا يلعب هو الآخر وتنافسيته متقطعة بحضوره كإحتياطي بين الفينة والأخرى مع أتلتيكو مدريد في الليغا، ومشاركته مع الفريق الثاني متقطعة، إذ لم يدخل كأساسي في مبارياته سوى لثلاث مرات في ظرف شهرين. وإذا كان أمسيف وبونو يعانيان معا من فقدان التباري في المنافسات الرسمية فإن بعض الحراس المغاربة المخضرمين في البطولات الأوروبية يحافظون على إستقرار مستواهم ويحافظون على مقاعدهم الأساسية مع فرقهم، وهنا الإشارة إلى الشيخ خالد سينوح (38 سنة) والذي لعب جميع مقابلات فريقه سبارتا روتردام (19 مباراة كرسمي) هذا الموسم وينافس معه على بطاقة الصعود للإيرديفيزي بأداء متميز.