بَطلان مغربيّان يَختاران "المُغامرة" للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء‎

يستعد البطلان المغربيان ناصر عبد الجليل، المتسلق الذي استطاع إيصال العلم المغربي إلى جبل "إيفيريست"، أعلى قمة في العالم، ومحمد لهنة، وصيف بطل العالم في رياضة الثرياتلون، "السباحة، الجري، الدراجات"، لعبور المملكة المغربية من شمالها إلى جنوبها، احتفالا بذكرى المسيرة الخضراء.
وستنطلق مغامرة البطلين، يوم السادس من أكتوبر المقبل، وتنتهي يوم السادس من نونبر بمدينة الكويرة، ليصادف موعد وصولهم إلى الصحراء المغربية، يوم الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، وفك الاحتلال عن جزء لا يتجزأ من أرض المغرب.
وتبلغ المسافة التي سيقطعان، 3800 كيلومتر، 12 كيلومترا منها ستكون عن طريق السباحة، بينما سيتم قطع 3200 كيلومتر عن طريق الدراجة الهوائية، فيما سينظم البطلان سباق على مشارف مدينة الداخلة، لقطع مسافة 460 كيلومترا، للوصول إلى مدينة الكويرة، المرحلة الأخيرة في المغامرة.
ولخص البطلان المغربيان، أسباب إقدامهما على هذه المغامرة، وقطع آلاف الكيلومترات للوصول إلى الصحراء المغربية، فيرغبتهما في تعزيز الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء، الذكرى العزيزة على قلوب كافة المغاربة، من خلال لقاء أشخاص شاركوا في المسيرة الخضراء، في كل المدن المغربية التي سيزورونها في رحلتهم، بالإضافة إلى عقد ندوات في المدارسوالثانويات، لتسليط الضوء، على حدث تاريخي وطني كبير.
وفتح كل من ناصر عبد الجليل، ومحمد لهنة، الباب أمام المواطنين المغاربة، الراغبين في مشاركتهم هذه المغامرة، بالالتحاق بهم في المدن التي سيمرون منها، وإتمام السباق برفقتهم، إلى حدود نقطة النهاية بمدينة الكويرة.