تمكنت أول أمس سيدات الولاياتالمتحدة من تحقيق حلم لطالما اسعصى على رجال بلاد "العم سام"، بعدما تُوّجن بطلات للعالم، بعد أن خطفن لقب "مونديال السيادات" من بين أيدي المنتخب الياباني الذي كان أكثر المرشحين للفوز بهذه البطولة النسائية التي أسدل عنها الستار مساء الأحد الماضي، بكندا. وما كان لافتا خلال ختام المونديال هو تألق الحارسة الأمريكية هوب سولو قائدة المنتخب، والتي حصدت القفاز الذهبي باعتبارها كانت سدا منيعا للكثير من هجمات الخصوم، حيث سجل عليها هدفين مقابل 5 دخلت مرمى اليابانيات، كما كانت "سولو" أكثر العناصر التي برزت بقوة في هذه البطولة، إذ كان الاعلام يوجه أنظاره بقوة وبتركيز شديد "هوب" نظرا لأنها كانت في الفترة الأخيرة بطلة مجموعة من الفضائح. وجاء تركيز الإعلام على الحارسة الأمريكية ومستواها، بعد أن كانت مشاركتها في كأس العالم محل شك، على اثر عقوبة السجن المحكومة عليها بتهمة العنف المنزلي تجاه شقيقتها وابنتها بالإضافة إلى عدة شكاوى مرفوعة في حقها تخص اعتدائها على مواطنين عاديين كما أنها ضبطت من طرف الشرطة أزيد من مرة وهي تسوق سيارتها في حالة سكر تام. ورغم الانتقادات اللاذعة الموجهة لحارسة المنتخب الأمريكي إلاّ أنها فتحت صفحة جديدة مع مواطنيها بعد أن حققت لهم حلما كبيرا وقادت منتخب بلادها للظفر بكأس العالم للسيدات للمرة الثالثة في تاريخه.