أكد العميد السابق للمنتخب الوطني، الحسين خرجة، قدرته على إعطاء الإضافة للمنتخب بعد وضع إسمه ضمن التشكيلة التي ستلعب ودّية الأوروغواي، في ال 28 مارس الجاري، بملعب "أدرار" بأكادير. وبدا خرجة متفائلا بخصوص حالته البدنية والذهنية على تقديم الإضافة للمنتخب المغربي، خصوصا وأن سنه لم يتجاوز 32 سنة، حسب ما جاء في حوار له مع "جمعية اللاعبين المغاربة". العميد السابق للمنتخب المغربي، المحترف حاليا بفريق "سوشو" الفرنسي، أكد أن عودته لتشكيلة المنتخب، تمنحه الدافع، ليقدم خبرته للمجموعة، بالإضافة إلى رغبته الكبيرة، في استغلال الثقة التي وضعها فيه الناخب الوطني، بادو الزاكي، الذي إلتقاه في فرنسا، وأجرى "برفقته جلسة مطولة، تحدثا فيها عن واقع المنتخب المغربي، والأشياء التي يجب توفرها في لاعبيه، قبل أن تعود بهم الذاكرة إلى كأس إفريقيا 2004، ليتذكرا ما حققه المنتخب حينها بلعبه النهائي أمام البلد المستضيف للبطولة، تونس". يضيف خرجة. اللاعب الذي كان صمام وسط ميدان المنتخب قبل سنتين، أكد أنه انتظر بفارغ الصبر موعد عودته للمنتخب، حيث عمل من أجل ذلك، على اللعب بالدوري الفرنسي، في قسمه الثاني رفقة فريق "سوش"، من أجل الحفاظ على مستواه التقني والبدني، والاستعداد بشكل كامل، لتلبية دعوة المنتخب، في أي وقت، خاصة بعد تعيين بادو الزاكي مدربا "لأنه على دراية كبيرة بمستواي، والأشياء التي يمكن أن أقدمها للمنتخب". يقول خرجة في نفس الحوار. وعن فترة تولي رشيد الطاوسي الإدارة التقنية للمنتخب، حيث عَمَد على إبعاده بمبرر أنه يلعب في الدوري القطري والدوريات الخليجية "ضعيفة المستوي" أكد خرجة أن لا خلاف كان يجمعه مع الطاوسي، ولم يفعل أي شيء ليستحق الإبعاد من صفوف "الأسود"، معربا عن عدم رغبته في تذكر الماضي، والاكتفاء بالتفكير بالحاضر والمجهودات التي يجب أن يبدلها مع النخبة المغربية. وعن مباراة المنتخب الودّية أمام الأوروغواي، أوضح الحسين خرجة أنها ستكون "جد قوية"، بالنظر إلى قوة المنتخب اللاتيني، الذي يمتلك لاعبين موهوبين، مضيفا أن هذه الفرصة هي التي ستسمح للإدارة التقنية للمنتخب للوقوف على اللاعب الجاهز.