الناخب الوطني يعلن اللائحة النهائية لودية الأوروغواي الخميس المقبل قرر بادو الزاكي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، تقليص لائحة اللاعبين الذين سيخوضون ودية الأوروغواي الخميس المقبل، حيث سيستغني عن 9 لاعبين من القائمة الموسعة التي تضم 34 لاعبا. وفضل الزاكي تأخير حسم قائمة اللاعبين النهائية بخلافه منافسه تاباريز الذي كان قد أعلن عن لائحة نهائية للاعبي منتخب "السيليستي" مؤلفة من 27 لاعبا قبل أسبوعين. ويتخوف الزاكي من مفاجآت قد تربك حساباته منها إصابة أحد لاعبيه، كما يراقب تطورات الوضع الصحي لكل من الحارس ياسين بونو المحترف بنادي سرقسطة الإسباني، ومروان الشماخ مهاجم كريستال بالاس، و المهدي بنعطية مدافع نادي باييرن ميونيخ الألماني. وكان الزاكي قد استدعى لائحة تضم 34 لاعبا للمباراة الودية التي ستقام يوم 28 مارس الجاري أمام منتخب الأوروغواي. وتضم اللائحة 9 لاعبين يلعبون بالدوري الإحترافي، يتقدمهم محسن ياجور هداف المغرب التطواني. بالإضافة إلى العميد السابق للأسود ولاعب سوشو الفرنسي الحسين خرجة. و شهدت اللائحة البقاء على الدعامات الأساسية للمنتخب المغربي، يتقدمهم مبارك بوصوفة ومروان الشماخ والقائد المهدي بنعطية مدافع بايرن ميونيخ الألماني والعدوة متوسط ميدان شونغ كينغ الصيني. ومن المنتظر أن يحتضن ودية الأوروغواي ملعب أدرار بأكادير يوم 28 مارس الحالي، بداية من الساعة الثامنة مساء وقبلها سيعقد الزاكي ندوة صحفية بنفس المدينة مع وسائل الإعلام. من جهة أخرى، قال مدرب المنتخب الوطني المغربي، أنه اختار العناصر الأكثر استحقاقا لتمثيل الأسود في الوقت الحالي في ودية الأوروغواي نهاية مارس الحالي بأكادير. مدرب الأسود أضاف أنه كان مكرها لاختيار لائحة طويلة من اللاعبين تحسبا للمفاجآت الممكن حدوثها وبمقدمتها الإصابات، حيث قال في تصريح صحفي أن اللائحة استجابت للمنطق والعناصر التي حضرت هي الأكثر إقناعا بالفترة الحالية، وهي امتداد للأسماء التي حضرت معسكر البرتغال مع إضافات فرضتها عوامل مختلفة من تألق بعض اللاعبين الذين يستحقون أخذ فرصتهم بالمجموعة. وتابع الناخب الوطني في التصريح ذاته أنه ينظر لودية الأوروغواي على أنها اختبار ومحك هام للمنتخب المغربي، لأنها المباراة الأولى هذه السنة وستكون أمام منافس محترم وكبير. واستطرد الزاكي بالقول أن ثقته كانت ولا زالت في العناصر التي تحضر معه، وكما سبق أن أشار إلى أن الأهداف تغيرت حاليا، وبات لزاما النظر للمستقبل المتوسط والبعيد، وهو ما فرض عليه استدعاء لاعبين بمعدل أعمار صغير مثل لمرابط والمسعودي. وأضاف مدرب المنتخب المغربي أنه سينتظر الأسبوع المقبل وبعدها سيرى ما الذي يمكن أن يحدث، لا يتمنى حدوث مفاجآت ولا إصابات، لأنه يراهن على حضور اللاعبين الذين قام ياستدعائهم. واختتم بادو الزاكي قوله بخصوص خرجة فهو عميد سابق وأظهر ردة فعل رائعة بعد عودته مؤخرا لأجواء اللعب، وبامو مصاب لكن من الممكن أن يتعافى سريعا.