كشفت تقارير عن منظمة الصحة العالمية أن فيروس إيبولا المنتشر غرب القارة السمراء بدأ يعرف نسب تراجع طفيفة بسبب الحصار و"الحرب" التي شنت عليه في كل من ماليوغينيا، حيث ذكرت ذات المصادر أنه لم تعد تظهر أي حلات جديدة ما يدل على عدم زحف الوباء، ويسهل على المختصين التركيز على علاج الحالات المصابة. وفي هذا السياق، شرعت البلدان التي تعرف انتشارا كبيرا للفيروس بإعادة فتح المدارس، كنوع من عودة الحياة إلى مجاريها الطبيعية بعد أشهر من الحظر الصحي الذي فرض عليها خوفا من انفلات "إيبولا" وانتشاره بأنحاء القارة. ورغم هذه الأخبار السارة والمطمئنة إلا أن المسؤولين عن الشأن الصحي بغينيا الاستوائية رفضوا التساهل مع هذا الأمر خاصة في الفترة التي تستقبل فيها البلاد منافسات كأس أمم إفريقيا، لكرة القدم، إذ ذكر موقع "ستار أفريكا" أن البلد المنظم للكان لن يتنفس الصعداء إلا بعد انتهاء التظاهرة الرياضية وخروج كل المشاركين سليمين من هذا الوباء. وتسير غينيا الاستوائية حاليا في تطبيق نظام مراقبة صارم يبدأ بالخضوع أمام جهاز الكشف عن إيبولا، وينتهي بتوزيع المعقمات على الجماهير خلال دخولهم للملاعب، وذلك بتوصيات مشددة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والتي تتخذ على عاتقها تحدي انجاح هذه الدورة من كأس أمم إفريقيا.