أعلن نادي المغرب التطواني مساء أمس الإثنين توصله إلى حل نهائي يقضي بالانفصال عن مدرب الفريق عزيز العامري بالتراضي، بعد سلسلة من الاتهامات التي تبادلها الطرفان بعد خروج المغرب التطواني من المباراة الأولى لحساب منافسات كأس العالم للأندية. وكشف النادي في وقت متأخر من ليلة أمس الإثنين من خلال صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي "فايسبوك" أن الطرفان توصلا إلى حل يرضي جميع الأطراف "بعد أخد ورد ونقاش عميق، ليحافظ كل طرف على حقوقه ويتم حل النزاع بشكل نهائي". واتفق الطرفان بعد اجتماع تمت فيه مناقشة كل التفاصيل على إتمام شكليات الانفصال رسميا صباح اليوم، ليسدل بذلك الستار على مسلسل الحرب الكلامية بين الطرفين، وينهي العامري مغامرته مع "الماط"، والتي تميزت بحصد بطولتين للدوري ومشاركة في كأس العالم ورابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخ النادي. وكانت الأيام القليلة التي تلت الخروج المفاجئ للمغرب التطواني من الموندياليتو قد عرفت صراعا كبيرا بين رئيس النادي، الذي أكد في أكثر من مناسبة بأنه يرحب بمسألة الانفصال بالتراضي مع العامري في الوقت الذي شدد فيه هذا الأخير أن النادي يتهرب من التواصل أو الاجتماع معه من أجل فك الارتباط. وعين النادي التطواني الإطار الوطني والمساعد السابق للعامري، سمير يعيش، مدربا للفريق لهذه المرحلة في انتظار التوقيع لمدرب آخر ينتظر أن يكون إسباني الجنسية، كما سبق وأشارت هسبريس الرياضية في أخبارها السابقة.