كشف عبد المالك أبرون، رئيس نادي المغرب التطواني، عن غضبه الكبير من الإطار الوطني عزيزي العامري عقب الخروج من مباراة السد لمنافسات كأس العالم للأندية أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، محملا إياه نسبة كبيرة من مسؤولية هذا الإقصاء الذي تلقاه الشارع المغربي بمرارة كبيرة. واعتبر رئيس النادي التطواني أن العامري تجاوز حدود المعقول بتغييره للنهج التكتيكي الذي تبناه الفريق منذ سنوات، وكان وراء تتويج النادي بلقبين وطنيين وأوصله إلى العالمية قبل مباريات قليلة على بداية العرس العالمي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك كان من بين أسباب الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق التطواني في الموندياليتو. وتابع أبرون، الذي حل ضيفا على أحد البرامج الرياضية، أنه فاتح العامري في موضوع ترك النادي وخاطبه قائلا "إيلا كْنْتِي راجْل قَدّْم استِقالتك"، مضيفا أنه كان يرغب في تغيير المدرب بعد دخول النادي في دوامة من النتائج السلبية والتي صاحبها تراجع على مستوى الأداء. رئيس الفريق التطواني أشار أيضا إلى أن العامري هو من كان شارد الذهن خلال فترة ما قبل كأس العالم للأندية أكثر من لاعبي الفريق، مضيفا أن مسؤولي النادي وفروا كل ما من شأنه ضمان تألق "الماط" خلال هذه التظاهرة لعزيز العامري، لكن المجموعة خرجت خاوية الوفاض، يضيف أبرون. وبدا عبد المالك أبرون متأثرا خلال الندوة الصحافية التي عقدها صباح يوم السبت بمقر النادي بتطوان للإعلان عن انفصال النادي بالتراضي عن العامري، عكس التصريحات القوية التي جاء بها بعد يوم واحد من عقد الندوة المذكورة. وفي سياق متصل أكد رئيس النادي أن المكتب المسير بصدد دراسة سير ذاتية لمدربين من جنسيتين إسبانية وفرنسية لتعويض العامري على رأس الفريق الأول، على أن يتم الإعلان عن خليفته رسميا من بين الاسمين أو اسم آخر خلال الأيام القليلة المقبلة.