عزيز العامري يدفع ثمن أخطائه في المباراة ضد أوكلاند سيتي. بعد 48 ساعة من الإقصاء المبكر للمغرب التطواني من مونديال الأندية أعلن ممثل "الحمامة البيضاء" انفصاله بالتراضي عن العامري إثر اجتماع عقده المكتب المسير للفريق التطواني لتدارس أسباب وتداعيات الخروج المفاجئ من الكأس العالمية. عبد المالك أبرون رئيس الماط عقد صباح يومه السبت ندوة صحفية بمقر النادي كشف من خلالها عن فسخ عقد المدرب عزيز العامري بالتراضي بعد اتفاق الطرفين, مرجعا هذه الخطوة إلى صعوبة مواصلة الإطار الوطني لمهامه في ظل الضغط الذي بات يعيشه هذا الأخير مباشرة بعد الخروج المبكر من كأس العالم للأندية, وهو الخروج الذي أغضب الجماهير التطوانية التي كانت تعول على مسيرة موفقة لممثل تطوان في الكأس العالمية. غضب وصل صداه أيضا إلى مسؤولي الفريق التطواني بعدما وصف العامري الفريق بالمجموعة العادية التي تفتقر للإمكانيات البشرية والمادية للذهاب بعيدا في الموندياليتو. وأضاف أبرون خلال الندوة الصحفية أن العامري أصر من جهته على ضرورة الرحيل وتمسك بطلب إعفائه من مهامه داخل الفريق رغم أن المكتب المسير منحه مهلة للتفكير قبل حسم قراره النهائي. وكلف المكتب المسير للمغرب التطواني المدرب المساعد سمير يعيش بخلافة العامري بشكل مؤقت في انتظار التعاقد مع مدرب جديد. وكشف مصدر قريب من الفريق التطواني ل"الأحداث المغربية" أنه تم فتح قنوات التفاوض مع عدد من الأسماء المرشحة لخلافة العامري. من بين الأسماء المعنية, توضح مصادرنا, الإطار الوطني جمال السلامي الذي تلقى اتصالا هاتفيا من أحد مسؤولي الفريق التطواني عرض عليه من خلاله تولي تدريب الفريق خلفا للمدرب المقال. اللائحة تضم أيضا عبد الحق بنشيخة الذي اقترب من مغادرة صفوف فريق اتحاد كلباء الإماراتي بسبب سوء نتائج الأخير, إضافة إلى فوزي جمال مدرب اتحاد الخميسات.