يحل المنتخب الجزائري لكرة القدم في الرابع عشر من يناير المقبل بغينيا الاستوائية من أجل الاستعداد لمباريات الدور الأول من منافسات الكان والذي سيواجه فيه منتخبات جنوب إفريقيا وغانا والسنغال ضمن المجموعة الثالثة. وتحتضن مدينة مونغومو مباريات "ثعالب الصحراء" الأولى والثانية أمام كل من جنوب إفريقيا وغانا، قبل أن ينتقل إلى مدينة مالابو لمواجهة السنغال عن آخر مباريات الدور الأول التي تجرى في نفس التوقيت. ويرتقب أن يستمر المنتخب الجزائري في المنافسة بمدينة مالابو في حال تصدره لمجموعته، في الوقت الذي سيضطر للعودة إلى مونغومو في إذا ما أنهى الدور الأول في المركز الثاني. وكان محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، قد قلل من صعوبة المجموعة التي أوقعته أمام منتخبات تعد من بين الأقوى على الساحة الإفريقية، مؤكدا بأن الطريق معبد للمنتخب لبلوغ الدور الثاني والمنافسة للوصول إلى أدوار متقدمة. بدوره اعتبر كريستيان غوركوف، مدرب المنتخب، إن المجموعة ضمت منتخبات ذات مستوى متقارب، نافيا أن تكون مجموعة "الموت" كما اعتبرها جميع المتتبعين، الذي تخوفوا من صعوبة المهمة أمام المنتخب الجزائري مقارنة مع المنتخب التونسي الذي ينافس منتخبات متوسطة في المجموعة الثانية. ومعلوم أن ملاعب كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية لن ترقى لمستوى التظاهرة الإفريقية الأكبر، إذ بغض النظر عن ملعبي باتا ومالابو، اللذان احتضنا العرس الإفريقي مناصفة مع الغابون سنة 2012، فإن ملاعب مدن مونغومو وإيبيبيٍن تعتبر دون مستوى التطلعات.